وأوضح المهندس سعيد القحطاني، رئيس إدارة المتاحف الخاصة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن الهيئة تبذل مجهودات كبيرة للارتقاء بالمتاحف الخاصة، وستقدم الهيئة مجموعة من الحوافز لأصحاب المتاحف الخاصة خلال الفترة المقبلة، منها مشروع اللوحات الإرشادية للمتاحف، حيث يجري العمل على تركيبها، ومشروع التصنيف للمتاحف الخاصة لفئات (أ - ب - ج) حسب تنوع الأنشطة ومستوى المعروضات وتوثيق السجلات.
وبين أن الهيئة نظمت البرنامج التأهيلي لأبناء أصحاب المتاحف الخاصة كأحد مشروعات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، مشيراً إلى أنه يحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لما له من أهمية في نقل المعارف والخبرات من الآباء إلى الأبناء.
وأبان أن البرنامج استمر حوالي (8) أشهر واستفاد منه (120) من أصحاب وأبناء المتاحف الخاصة من جميع مناطق المملكة، وهم يمثلون 60% من أصحاب المتاحف المرخصة وهي ( 200 ) متحف مرخص، حيث تضمن البرنامج عدداً من ورش العمل وعرضًا لتجارب لأصحاب المتاحف الخاصة.
وأكد قرب تنظيم الملتقى الخامس لأصحاب المتاحف الخاصة الذي سيبنى على تجارب أصحاب المتاحف الخاصة وسيحاول تلمس احتياجاتهم مشيرًا إلى أن اهتمام الهيئة بالمتاحف الخاصة ينطلق من تكامل عناصر التراث الوطني، وبين أن هناك علاقة وثيقة بين عمل المتاحف الخاصة في مواقع التراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية والمتاحف.
وأكد القحطاني أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تثمن جهود أصحاب المتاحف الخاصة في المحافظة على متاحفهم وجعلها عوامل جذب سياحي للزوار، مشيراً إلى أنهم شركاء مع الهيئة في تطوير كل ما يتعلق بالمتاحف الخاصة، حيث تعد مواقع ومقاصد سياحية ثقافية تراثية.
مشروعات مرتقبة لدعم المتاحف الخاصة
- اللوحات الإرشادية للمتاحف
- تصنيف المتاحف إلى فئات سياحية
- تسجيل بطاقات تعريفية على المعروضات التراثية
- تسجيل القطع الأثرية على الموقع الإلكتروني
- الاستغناء عن المعاملات الورقية في نشاط المتاحف