الفالح: 42 مبادرة لرفع ناتج قطاع التعدين إلى 64 مليار دولار

قال المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية: إن المملكة تسعى إلى تطوير قطاع التعدين من خلال استراتيجية شاملة تتضمن 42 مبادرة.

جاء ذلك خلال مشاركته أمس في المؤتمر العربي الدولي الـ15 للثروة المعدنية بالقاهرة، مشيرا إلى سعي المملكة لتنفيذ استراتيجية شاملة محددة الأهداف والسياسيات تتضمن 42 مبادرة لإعادة هيكلة القطاع ورفع الناتج المحلي من 17 مليار دولار لـ64 مليار دولار، مع توليد 160 ألف فرصة وظيفية، وزيادة القيمة المضافة للمعادن ليصبح التعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي، بعد النفط والبتروكيماويات، وتتجاوز قيمة المخزون الجيولوجي بالمملكة ترليون و300 مليون دولار، وتتركز معظم الثروات في منطقة الدرع العربي

وأشار «الفالح» إلى أن قطاع التعدين يعد أحد القطاعات الواعدة المستهدفة بالتطوير في إطار رؤية 2030. وأكد أهمية مضاعفة الجهود لتنمية قطاع التعدين، وتعزيز التكامل العربي الاقتصادي في هذا القطاع منوها بوجود توافق فريد في الرؤى بين مصر والسعودية.

على صعيد ذى صلة، قال الفالح: إنه سيتم قريبا تدشين وإطلاق «مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك». وتقع المدينة بين حاضرتي الدمام والأحساء، ويتم تطويرها خلال ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترًا مربعًا، تغطي المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومترًا مربعًا. وبلغت نسبة الإنجاز في التصميمات الهندسية لكامل المشروع في مارس الماضي 20% ، ومن المتوقع انتهاء الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى في عام 2021. ويضم المشروع خمس مناطق محورية: المنطقة الصناعية، الميناء الجاف، منطقة الأعمال، منطقة التدريب، المنطقة السكنية والتجارية.

وأوضح الفالح في تصريحات صحفية أمس أنه سيتم خلال التدشين توقيع عديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم واتفاقيات الشراء بين شركات عديدة مثل «سابك» و»أرامكو»، وبين مقدمي الخدمات وصناع المواد في قطاع الطاقة. وحول برنامج «اكتفاء»، قال الفالح: إن البرنامج لا يهدف فقط لخدمة «أرامكو» وقطاع الطاقة في السعودية بل العالم كله، إذ يساهم ببناء سلسلة إمداد وصناعات البترول والغاز، ما سيجعل السعودية منصة لتقديم الخدمات المتقدمة تقنيا لكل صناعات الطاقة والبترول والغاز في منطقة الشرق الأوسط.