- كما يظهر من اسمها، فإن دور السينما العامة، ضمن أماكنِ الترفيه العامة المُكتظّة بالناس التي تستدعي التزاماً عاماً بأصول الأدب الاجتماعي وسلوكياتِ الذوق العام، والالتزام بالأنظمة والقوانين.
- يُفضّل شراء تذاكر الدخول واختيار المقاعد المُناسبة عن طريق المواقع الإليكترونية المُتاحة، لتخفيف الزحام وتجنباً للانتظار في صفوف قد تطول.
- في حال اخترتَ شراء تذاكر الدخول من شباك التذاكر في موقع السينما، فمن احترامك لنفسك وللآخرين عدم تجاوزهم في الصف، فذلك يشحنُ الأجواء بطاقة سلبية مُزعجة، كما من الجميل حضورك للقاعة مُبكّراً تجنباً لإزعاج غيرك عند حضورك بعد بداية الفيلم.
- يُفضّل شراء المأكولات والمشروبات قبل الدُّخول لقاعة العرض، تجنباً للخروج منها بعد بداية الفيلم ومُضايقة الآخرين، كما من غير الضروري تذكيرك أن المَقاعد المحجوزةَ مُرقّمة، ومن مخالفات الذوق والنظام أن تجلسَ في كرسيّ آخر وتتسبب في لغطٍ وصخبٍ لا داعي له.
- من الضّروري ضبطُ الهاتف الجوّال عند بداية وخلال عرض الفيلم على وضع الطيران، أو الصّامت، وعدم الرّد على المُكالـمات أو إرسال رسائل نصية، فأكثر ما يشتّت انتباهك وانتباه الآخرين ويُضايقهم، إساءةُ استخدام الجوّال خلال العرض، ولعلّ هذا السلوك من أكثر السُّلوكيات فظاظة. أما في حالة الضرورة، فيمكنك أخذ الجوّال واستخدامه خارج القاعة.
- الأحاديث الجانبية خلال عرض الفيلم، وبخاصة مع ارتفاع الصّوت، من التصرّفات غير المُهذّبة، وتُشير إلـى عدم احترام الشّخص نفسه، فضلاً عن الآخرين، وهنا نعود للتذكير، أن السّينما العامة، لاستخدام الجميع!.
- اصطحاب الأطفال ينبغي أن يُراعي المنطق السليم، فقاعات عرض الأفلام -بشكل عام - ليست مُخصصة للأطفال الصّغار والرُّضّع، الذين لا يـُمكنهم التحكّم في تصرفاتهم وأصواتهم وحركاتهم، مما يُفسد عليك وعلى الآخرين مُتعة المُشاهدة.
- الالتزامُ بالملابس اللائقة والنظافة الشخصية من الفطرة السليمة والآداب الاجتماعية، فالتأكّد من عدم إيذاء غيرك برائحتك النفّاذة، ضرورة مُلحّة خلال التجمّعات البشرية، وهي في قاعات السينما من باب أولى!.
- الحفاظ على المَرافق العامة من الأخلاقيات الحضارية الراقية، ويعكُس مدى التربية العائلية، كما أن الاهتمام بالتخلّص من النفايات الشخصية ووضعها في الأماكن الـمُخصّصة لـها عند الخروج من قاعة العرض من الّلباقة وحُسن التصرّف.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
