غريب: 4 مصادر لكتابي عن قرية رجال ألمع التراثية

كشف الأديب والباحث محمد حسن غريب عن اعتماده على 4 مصادر في دراسته التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي صدرت مؤخرًا في 4 مجلدات بعنوان (قرية رُجال المع التراثية بمنطقة عسير)، مشيرًا إلى أنه بذل جهدًا كبيرًا في المؤلف الذي استغرق ما يزيد على ثلاثة عشر عامًا، وأضاف: اعتمدت في هذا البحث على أربعة مصادر وهي المكتوبة «المخطوطة»، والمطبوعة والشفهية والدراسات الميدانية.

وأشار غريب إلى ما تلقاه من دعم بصور ووثائق ومساهمات في طباعة الكتاب ومنهن نساء كعائشة الصغير وكامله مغاوي وسلمى أبو علام وكاملة محمد طرشي ولؤلؤة قديمي وفاطمة طرشي وفاطمة الأهدلي، وأضاف: إن نادي أبها الأدبي أسهم في نشر الكتاب، وشكر اللجنة الثقافية برجال ألمع وأهالي البلدة وقال: إنه سيعاد طبع الكتاب مرة أخرى بعد عامين لأنه من المتوقع نفاده وسيضاف ما يستجد في الطبعة الثانية.

وكان أهالي بلدة رجال ألمع قد نظموا احتفاء بابن القرية الأديب والباحث والشاعر محمد غريب بمقر قرية رجال التراثية وذلك لجهوده في القرية وتأسيس متحفها وإصداره للدراسة، وقد أقيم الحفل الذي دعا إليه محمد يحي شبلان وأهالي البلدة وسط حضور لفيف من مثقفين وأدباء وإعلاميين ووجهاء، ومحافظ رجال ألمع صالح بن سعد بن فردان ورئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي وعدد من المشائخ.

وتم تقديم عرض مصور عن سيرة المحتفى به شمل حياته العمليه والثقافية وألقى كلمة الأهالي محمد يحي شبلان حيث رحب بالحضور وقدر مشاركتهم وحضورهم في تكريم الأديب محمد غريب وقال: إنه يبحث ويؤلف منذ أربعين عامًا وقد بذل جهده في مؤلفه الأخير أكثر من ثلاثة عشر عامًا، وأضاف شبلان: إن المحتفى به يتميز بالجدية والإخلاص لوطنه وبلدته.

من ناحيته أشاد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع في كلمته بجهود الباحث في هذا المؤلف وما سبقه من مؤلفات سابقة علمية وتاريخية، وأضاف: عمل الباحث على تطوير ذاته وتجاوز العقبات بالاطلاع والبحث فقدم مؤلفات مفيدة.