Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«عيسوي»: أدب الطفل وثقافته لا ينفصلان عن أغراض التربية

«عيسوي»: أدب الطفل وثقافته لا ينفصلان عن أغراض التربية

A A
أكدت الدكتورة صباح عيسوي أن أدب الطفل وثقافته لا ينفصلان عن أغراض التربية، إذ يعول على أدب الطفل بكل أشكاله وأنماطه نثرا وشعرًا، ومسرحًا الإسهام في تنمية الاتجاهات المرغوبة، وغرس القيم الإنسانية التي يسعى المجتمع لتحقيقها في تربية النشء، كما يناط بوسائل تنشئة الطفل العمل على تغيير الصور النمطية السلبية والأفكار المغلوطة السائدة في المجتمع، وتأتي الاتجاهات الإيجابية نحو فئات المجتمع المختلفة عرقيًا واقتصاديًا وفكريًا وجسديًا ضمن منظومة القيم التي تسعى مجتمعات العالم لغرسها في أطفالهم، كما تأتي النظرة السلبية إلى الاختلاف على رأس قائمة الاتجاهات المراد التخلص منها.

جاء حديث الدكتورة العيسوي في محاضرة «أدب الطفل والدراسات النقدية للإعاقة»، التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام ضمن برنامجها الثقافي، بقاعة عبدالله الشيخ للفنون، يوم أمس الأول، عن المحاور التالية:
  • النظرة للإعاقة في المجتمعات الإنسانية
  • المنجز النقدي في الدراسات الأدبية للإعاقة
  • معايير الكتابة حول الإعاقة
كما تحدثت عن دراسات الإعاقة في أواخر القرن العشرين وحداثتها، وقالت: إنها تطورت تطورًا ملحوظًا لتصبح مجالًا أكاديميًا بارزا، ومما يميز نظرية الإعاقة كونها ملتقى لدراسات بينية عديدة تبحث في العوامل ألاجتماعية السياسية، الثقافية والاقتصادية التي تسهم في تعريف الإعاقة ودراستها، وقد ركزت النظرية النقدية لدراسات الإعاقة على موضوعين جوهريين أصول تشكل النظرة السلبية للإعاقة، وتفنيد فكرة القدرة أو حالة سلامة الجسد والذهن والحواس والتي تعد المعيار لنظرة المجتمع للجسد والعقل والحواس.

جدير ذكره أن الدكتورة صباح عيسوي تعد من أولى السعوديات الحاصلات على الدكتوراة في تخصص دراسات أدب الطفل، ولها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات محكمة حول ثقافة الطفل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store