- هل نحن على الطريق الصحيح أم لا؟
- هل أجرينا تحليلات كافية لدعم قرارنا لتنفيذ المشروع من خلال عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؟
ماضيًا من ثم إلى تحديد النقاط التي ارتأى أنها تمثل النهج الصحيح لتطوير صفقة مقنعة، ناجحة لعقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع الحد الأدنى من المخاطر بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع العام. ومن هذه الاعتبارات:
1- ضمان الاختيار الصحيح
2- إجراء تحليل مقنع
3- بناء دراسة جدوى واعدة
4- بناء فريق فعال للتفاوض والتنفيذ
5- أهمية التعاقب الوظيفي بأن تكون هناك منهجية مركزة ودقيقة لجذب وتنمية الكفايات الاساسية للمنظمة للإستمرار والإزدهار
6- توفير وسيلة لتقييم المرشحين بغض النظر عن الوظيفة
7- تركيز خطط التطوير والتدريب على فجوة الكفايات
8- تمكين المنظمة من قياس عدد البدلاء الأقوياء
9- توفير هيكل الكفايات لنقل المعرفة والمهارات والخبرات للبديل
10- إعداد المرشحين لهذا النقل من خلال التدريب والمراقبة
11- تطوير منهج تطويري لبرامج تطوير القيادة
8 توصيات لتأسيس مكتب إدارة المشاريع
وكانت جلسات المؤتمر قد شهدت عرض ورقة بعنوان "مكتب إدارة المشاريع.. تأسيس سليم.. نتائج مبهرة"، قدمها المشرف العام على مكتب إدارة المشروعات بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، تركي النمر، وخلص فيها إلى جملة من التوصيات من أبرزها:
- عمل دراسة جدوى قبل الشروع في تأسيس مكتب إدارة المشاريع
- اتباع أسلوب منهجي علمي لتأسيس المكتب يرتكز على احتياج المنظمة وتحقيق الفوائد المرجوة من المكتب
- ضرورة أن يكون دور المكتب مناسب لطبيعة المنظمة وحجم مشاريعها
- تصميم ميثاق تأسيس مكتب ادارة المشاريع وما يحتويه من رسالة المكتب ومهماته وأهدافه وهيكلته وموارده
- وجود خطة متكاملة لتأسيس المكتب
- توفير الدعم الكامل للتغيير الذي سيحدثه المكتب ليواجه الممانعة المتوقعة من الإدارات الأخرى
- اختيار الكفاءات المناسبة والعمل على تطويرها باستمرار
- متابعة أداء المكتب من خلال مؤشرات أداء واضحة ومتفق عليها
وشهدت الجلسات كذلك مشاركة رئيس مكتب إدارة المشاريع في وزارة المالية المهندس توفيق القبساني، والدكتورة تغريد السراج، الاستشارية في مجال التعليم وريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية والنظام التعليمي الياباني عن برامج ريادة الأعمال وبناء القدرات وأهميته لتحقيق رؤية 2030.
3 مسارات و4 ورش عمل
وأوضحت رئيسة فرع الجمعية المهندس نبيلة التونسي أن مؤتمر ادارة المشاريع الذي انطلقت فعالياته اليوم بالرياض بتنظم من فرع معهد إدارة المشاريع بالمملكة العربية السعودية PMI-KSA في الرياض بفندق كراون بلازا - المدينة الرقمية، يهدف إلى مناقشة الموضوعات التي تتوافق مع التطلعات الحديثة التي تسعى لها القيادة، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية كمشروع نيوم ومشروع القدية ومشروع البحر الأحمر ومشروع أمالا وغيرها من المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وذلك بمشاركة 36 متحدثا وخبيرا واستشاريا عالميا ومحليا. مبينة أن المؤتمر يناقش آخر المستجدات من خلال ثلاث مسارات رئيسية وهي:
- إدارة المشاريع الفعالة
- مشاريع الطاقة المتجددة
- إدارة المشاريع التجديدية ومشاريع المياه الذكية
بالإضافة الى أربعة ورش عمل، وهي:
- فن القيادة للمرأة المحترفة ضمن رؤية 2030
- إدارة المشاريع الحديثة باستخدام تحليلات الأعمال والبيانات الكبيرة
- استراتيجية تطوير المشاريع للاستثمارات الجديدة بالتوافق مع تحديات ومبادرات رؤية 2030
- إدارة عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بفعالية.
