Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
خالد مساعد الزهراني

الدفعة الثالثة معالي الوزير!

صدى الميدان

A A
* «بأبذل جهدي»، هذه العبارة التي أطلقها معالي وزير الصحة توفيق الربيعة لأحد خريجي الدبلومات الصحية، كانت بمثابة البشارة، التي جاءت بعد سنوات من البطالة لخريجين مصنفين ومؤهلين، ولكنهم لم يجدوا بعد تخرجهم من يقول لهم (مرحباً)، حتى كانت تلك العبارة الموفقة من معالي وزير الصحة توفيق الربيعة.

* حيث جاء الترتيب بشأنهم أن يتم إعادة تأهيلهم على دفعات (ثلاث)، وهو ما تم بالفعل للدفعتين الأولى والثانية، وتوقف الحال عند الدفعة الثالثة، الذين هم اليوم يعاودون المناشدة بذات زخم البداية، وكأني معهم أعود إلى بداية المعاناة، إلا أن العدد المتبقي أقل، وإن كان ألم البطالة في صدورهم أعمق.

* فما تبقى من خريجي الدبلومات الصحية في دفعتهم الثالثة والأخيرة، هم من لم يحالفهم القبول في الدفعتين السابقتين أو ممن التحقوا بالفعل، ولكن لم يجتازوا، فكانت هذه الدفعة هي أملهم جميعاً، سيما وأن منهم من ترك وظيفته؛ لأجل حلم أن يمارس تخصصه، ويستفيد من دبلومه.

* وإن كان من إجمال لما يأملونه : أن يتم التعجيل بفتح الدفعة الثالثة، وذلك وفقاً لما صرح به المتحدث الرسمي، الذي أكد على أن أمام المتعثرين في الدفعتين الأولى والثانية فرصة التسجيل في الدفعة الثالثة، التي يُرجى أن تستوعب المتبقي من خريجي الدبلومات، وتشمل جميع التخصصات.

* وعن اختبار (الآبتس)، فإن من خلال معايشتي لردود أفعال الدفعتين السابقتين، فإن لي مع ذلك وقفة أرجو من خلالها مراجعة هذا الاختبار، الذي أجمع عدد من الأطباء على صعوبته، وأنه فوق مستوى خريجي الدبلوم، بل جاء تأكيد أحد الاستشاريين، بما يتطلب أن تعاد صياغته وفق حاجة الميدان، وبما لا يشكل حجر عثرة في طريق طلاب الدفعة الثالثة الأمل الأخير.

* وفي جانب المكافأة فإنها وبالمختصر المفيد لا تكفي، فيما يتبقى أمل فتح الدفعة الثالثة طوق النجاة، الذي ينتظر أن يلقيه معالي وزير الصحة توفيق الربيعة، في بحر بطالة ما تبقى من خريجي الدبلومات؛ ليتم بذلك ما بدأه في شأن حل قضيتهم، ولينعش لهم فرحة البداية ، التي أدخلت مبكراً في غرفة الإنعاش ولاتزال، وعلمي وسلامتكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store