* عشتُ ليلة ثقيلة طويلة مع صديقي سعادة المهندس «محمد إبراهيم أيوب» الرئيس التنفيذي لمشاريع الطاقة لشركة جنرال إليكتريك بالمملكة، حين تعرَّض «الواتس أب» الذي يخصّه للاختراق، ليُمارس اللص بعدها الابتزاز على المضافين بأسلوبٍ مقزز ومخيف، ويطلب منهم مساعدته في تحويل مبلغ (5000) ريال باسم اللص إلى حسابه في المغرب، وحين حاول التواصل مع «الواتس أب»، كانت صدمته في أسلوبهم البطيء جداً في التعاطي مع حالات كهذه في زمن التقنية وعالمهم الذين هم يعلمون عنه أكثر من غيرهم، وهنا تكون المشكلة التي لا بد أن تُحَل من خلالهم عاجلاً، وإلا سوف يتخلَّى عن «الواتس» كل المستخدمين، وتكون خسارتهم أكبر ممَّا يتوقَّعون!.
* أقولها لهم ولكل الناس من خلال هذه الزاوية عن أن التعامل مع المسؤولين عن «الواتس»؛ هو تعامل مؤسف وغير فعَّال، لأنه بأمانة (لا) يهتم (لا) بالوقت و(لا) بمعاناة المستخدمين أبداً، وهي والله كارثة ومصيبة أن تكون أنتَ الضحية، ويكون قدرك أن تموت في مكانك لأيام، وعالم (لا) يُقدِّر معاناتك ومتاعبك التي تعيشها مع لص جبان كل همّه هو أن يسرقك ويتطفَّل على خصوصياتك بأسلوبٍ رخيص..!!!
* (خاتمة الهمزة).. نصيحتي لكل الذين يستخدمون «الواتس أب» في الخليج، بالضغط على إدارته النائمة في العسل، علَّها تعي وتُدرك أن الثانية في عالم التواصل هي أطول من عام.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
