بالأمس وصلتني صور جميلة لمشروع تطوير بعض مناطق جزر فرسان، والحقيقة أن سمو الوالد الأمير محمد بن ناصر منذ جاء إلى منطقة جازان وهو يعمل بإخلاص ويركض في كل الاتجاهات من أجل جازان المستقبل، والحمد لله استطاع أن ينجح وأن يغير ملامح المنطقة كلها حتى أصبحت جازان اليوم نهوضاً وصعوداً ووجوداً وإبداعاً وجمالاً نريده أن يكبر وتكبر جازان كلها، والقارئ يعلم أن قلمي قط ما كتب سوى الحقيقة. ومن هنا ومن هذه الزاوية أكتب اليوم لسموه عن «فرسان» وعن تلك المشاريع السياحية الضخمة والتي أتمنى أن تنتهي إلى شركات أجنبية كبرى ومن ثم يتم متابعتها من قبل سموه شخصيًا حتى النهاية.
وفي يدي مثالان أحدهما «كبري السقيد» والآخر «مستشفى فرسان» وهي مشاريع قديمة جدًا نفذتها شركات أجنبية بإتقان لتبقى حتى اليوم شامخة تخدم فرسان وأهلها وهي في كامل قوتها وأناقتها وصمودها. وهنا يكون الفرق بين مشروع لمنجز يدوم وآخر يموت بعد تسليمه بيوم أو بعد عام.. وأعلم أن حرص سموه على النجاح وأن تكون فرسان الأجمل سوف يدفعه إلى كل ما يحقق لها ذلك..
(خاتمة الهمزة)... فرسان هي مهبط رأسي وجنتي التي أتمنى أن أراها قصورًا وسرورًا وحضورًا وبهجة في عالم السياحة المربح جدًا.. شكرًا سمو الأمير.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
