Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خادم الحرمين يرعى "الانطلاقة الجديدة" للرياض بـ(1281) مشروعًا تنمويًا

خادم الحرمين يرعى "الانطلاقة الجديدة" للرياض بـ(1281) مشروعًا تنمويًا

ولي العهد شارك فى حفل تدشينها وإطلاقها بقصر الحكم

A A

* مشروعات الرياض من أصل 2830 بكلفة 338 مليار ريال

* 82 مليار كلفتها الإجمالية وتحقق قفزة نوعية لـ(22) محافظة

* عشرات آلاف الفرص الوظيفية للشباب وانفتاح برؤية 2030

* 15 مشروعًا لرفع نسبة تملك المواطنين للسكن

* إنشاء أكبر متحف إسلامي و315 ألف م2 لاضخم مشروع بيئي

* 7 مدن طبية و16 مشروعًا تعليميًا للارتقاء بمستوى الخدمات



رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مساء اليوم في قصر الحكم بالرياض، حفل تدشين وإطلاق مشاريع الرياض التنموية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر قصر الحكم، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، وصاحب السمو الملكي الأمير ركان بن سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله - رعاه الله - صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. ثم عزف السلام الملكي. عقب ذلك اطلع خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على معرض "سلمان والرياض" الذي أقيم في بهو قصر الحكم بهذه المناسبة، وضم مجموعة من الصور التي تناولت سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين في قيادة منطقة الرياض. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ مكانه، بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم.



أمير الرياض: المشاريع تغطي كافة قطاعات التنمية في المنطقة



ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، كلمة بهذه المناسبة، قال فيها : سيدي خادمَ الحرمينِ الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، صاحب السمو الملكي الأخ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظه الله - أصحابَ السّموِ، والفضيلةِ، والمعالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في هذا اليوم المبارك نفخرُ في إمارةِ منطقةِ الرياض بتشريفكم لنا في لفتةٍ أبويةٍ كريمة، وزيارةٍ تاريخيةٍ، في مكان ليس بغريبٍ عليكم فأنتم رعاكم الله تَعْرِفُونَهُ ويَعْرِفَكُم كيف لا وأنتم قد نشأتم بين أحضانه وصَنَعْتُم أمجاده واسّستُم لبُنيانه وأرسيتم أركانه في علاقة عشق للمكان والزمان وقصةٍ للوطن ترويها الأجيال فتركتم أثراً لا يمحى ومنهجاً لا يحيد عن الحق والهدى. سيدي ..

وأضف سموه: إنَّ لزيارتِكم الميمونةَ - أيدكُمُ الله - اليومَ أبلغُ الأثرِ وأقوى الدافعِ نحو المزيدِ من العملِ والعطاءِ لتظّلَ الرياضُ كما يُرِيدُها سلمان بن عبدالعزيز أنْ تكون. سيدي خادمَ الحرمينِ الشريفين .. إنَّ عَهْدَكم الزاهرَ والذي شَهِدَتْ فيه البلادُ قفزاتٍ تنمويةٍ هائلةٍ ومشاريعَ ضخمةٍ ورؤيةٍ ترسمُ خُطى المستقبلِ بسواعدِ أبنائِها المُخْلِصِين يَجْعَلُنا بإذن الله مطمئنين إنَّ هذه البلادَ تسيرُ وِفْقَ ما خَطَطْتُم لها لتبقى شامخةً بِمَكَانَتِها وراسخةً بعقيدتها ومتمسكةً بثوابتها وعظيمةً بقادتها ومتسلحةً بشعبها الوفي، وامتداداً لهذه المسيرة المباركة، نَقْطِفُ في هذا اليوم المبارك، ثِمَارَ غَرْسِكُم اليانع، ونتشرفُ بِرعايِتِكُم الساميةُ الكريمة، لافتتاحِ جُمْلةٍ من مشاريعِ الخيرِ والنّماءِ في منطقةِ الرياض، ضمن مسيرةِ النهضةِ التنموية، والتطويرِ الطَمُوح الذي تَشْهَدهُ كافةَ مناطِق المملكةِ في هذا العهد الميمون، تحت قِيَادَتِكُم الحكيمة، أيدّكُم الله، وعَضِدِكُم المبارك، سمو ولي عهدكم الأمين - حفظه الله - ، وتحت مظلةِ رؤيةِ المملكةِ الطموحة 2030، التي تتسارعُ فيها الخُطى لتعزيزِ مَكَانةِ المملكة، واستثمارِ إمكانَاتِها وقُدُرَاتِها ومُقُومَاتِها، واستشراف مستقبلها الواعد - بمشيئة الله -.

وختم سموه كلمته بقوله: هذه المشاريعُ التنمويةُ المباركة والتي تتفضلون أيدكم الله بافتتاحها ووضع حجر الأساس لها، تتنوع بين ألفٍ ومئتان وواحدٌ وثمانون مشروعاً تتجاوُز تكِلفتُها الإجمالية اثنان وثمانون مليار ريال تغطي كافةَ قِطاعات التنمية في منطقةِ الرياض، متطلعينَ في هذه المنطقةِ الغالية، وتحتَ قيادتِكم الحكيمة، وحكمكم الرشيد، أيدَّكُم الله، كسائرِ مناطق المملكة، إلى مستقبلٍ واعدٍ يزخرُ بالمنجزات والنجاح في مختلف قطاعاتها، وفي كافةِ أرجائها - بمشيئة الله - فنيابةٍ عن أهالي الرياض وزملائي مسئولي المنطقة وباسمي شخصياً ارفعُ لمقامِكم الكريم آسمى آياتِ الشكرِ والتقدير والعرفان مقرونةٍ بخالص الدعاء لله عز وجل أن يمتعكم بالصحة والعافية وأن يمد في عمركم وأن يحفظكم وسمو ولي عهدكم الأمين ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



سلمان.. ذاكرة الرياض



بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلماً بعنوان "سلمان.. ذاكرة الرياض" بيّن ارتباط الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمدينة الرياض، ابتداءَ من نشأته في الرياض على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، مروراً بصدور الأمر الملكي بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، وتوليه مسؤولية قيادة العاصمة وصولاً إلى النهوض بالرياض إلى المكانة المرموقة التي تليق بها كأحد كبرى الحواضر العالمية الرائدة، وتهيئة العاصمة لإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية لتحقيق مستقبل واعد زاخر بالنجاح والازدهار بمشيئة الله، في ظل ( رؤية المملكة 2030 ).

إثر ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ووضع حجر الأساس لـ 1281 مشروعاً تتجاوُز تكِلفتُها الإجمالية 82 مليار ريال تغطي كافةَ قِطاعات التنمية في منطقةِ الرياض. عقب ذلك، أديت العرضة السعودية، التي شارك في أدائها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ثم شرف خادم الحرمين الشريفين، حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.



حضور وتشريف



حضر حفل تدشين مشاريع الرياض التنموية، صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان بن محمد، وصاحب السمو الملكي طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن سعد، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن مشاري، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن محمد المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن سعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن العبدلله الفيصل، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل، وصاحب السمو الأمير مشعل بن متعب بن ثنيان، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

---------------------------



مشاريع الرياض الجديدة.. قفزة تنموية نوعية



أقل ما توصف به المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، اليوم بأنها "قفزة تنموية نوعية"، قياسًا على حجمها، وكلفتها وتنوعها، فمن حيث عددها فقد بلغت 921 مشروعًا بكلفة 52.3 مليار ريال، مضاف إليها 360 مشروعًا آخر بكلفة 29.8 مليار ريال، تم وضع حجر الأساس لها.. ومن حيث تنوعها فقد تضمنت مدنًا رياضية على مساحات كبيرة، و7 مدن طبية ومستشفيات كبرى و16 مشروع تعليمي، ليتمتع سكان المنطقة ومحافظاتها بترفيه عالي المستوى وصحة أفضل وتعليم أجود، بجانب تطوير المطارات وتوسعتها، وتنمية شبكة الطرق ورفع مستواها، وكل هذه المشاريع تأتي من أصل 2830 مشروعًا مخصصة لمنطقة الرياض بإجمالي تكلفة يبلغ 338 مليار ريال، بحيث تغطي كافة القطاعات التنموية من إسكان وصحة وتعليم وبيئة وطرق وكهرباء وجميع الخدمات. بما يحقق القفزة التنموية النوعية المرجوة، والتي ستشهدها منطقة الرياض ومحافظاتها الـ22، بما يجعلها أكثر نماءً وازدهارا.



بنى تحتية وانفتاح اقتصادي



كما ستسهم مشاريع الرياض بشكل مباشر في تحقيق الانفتاح الاقتصادي الذي تطمح إليه المملكة بحلول 2030، كما تأتي متوافقة مع أهداف ومستهدفات رؤية 2030، لناحية رفع نسبة تملك المواطنين للسكن عبر تدشين 15 مشروع سكني في الرياض ومحافظاتها، وإنشاء أكبر متحف إسلامي في العاصمة ستكون زيارته متاحة للجميع حتى لغير المسلمين.. غير غافلين أيضًا أن هذه المشاريع ستخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة بجميع محافظاتها. كما أنها ستحول الرياض إلى واحة غناء ذات مطلات مائية وحدائق خضراء وممرات مشاة، من خلال مشروع بيئي ضخم لبحيرات جنوب العاصمة تقع على مساحة 315 ألف متر مربع.

وبالنظر إلى هذه المشاريع الضخمة، سواء التي تم تدشينها، أو التي وضع حجر الأساس لها، أو تلك التي تنتظر ضمن تراتيبيات الأولويات، نجدها متسقة مع رؤية المملكة 2030، محققة لأهداف المملكة الرامية نحو توفير البيئة المناسبة للاستثمار على المستويين المحلي والأجنبي، وتوفير البنى التحتية المحفزة على ذلك، بما يؤكد أن رؤية 2030 ليس أمنيات أو تنظيرًا حالمًا؛ بل حقائق على أرض الواقع، بما يجعل من المملكة مركز ثقل اقتصادي مؤثر في الاقتصاد الإقليمي والعالمي..

صفوة القول؛ إن القيادة الحكيمة ماضية في رعايتها لمسيرة تطوير وتنمية مناطق المملكة بشكل عام، والرياض على وجه الخصوص، لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال، بما يعكس الصورة الحقيقية للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة عامة، والعاصمة الرياض خاصة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو مهندس الرياض الأول وراعي نهضتها، وقد أفنى زهرة شبابه للارتقاء بها إلى مصاف العواصم العالمية، حتى أصبحت بفضل الله ثم دعمه وجهة عالمية ومدينة مصدرة للمعرفة ورقمًا صعبًا في الريادة، وواحدة من أهم المدن المحورية والمؤثرة في صناعة قرار المنطقة والعالم. وما تشهده الرياض من تطور عمراني وحضاري هو ثمرة لسنوات من الجهد الكبير والمتواصل الذي بذله خادم الحرمين الشريفين، لتحويل مدينة الرياض إلى عاصمة فريدة و"عنوان كتاب المملكة" كما وصفها –حفظه الله- في تقديمه للمشاريع المدشنة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store