• إشارة إلى مقالي المنشور بتاريخ 29/1/2019م، تحت عنوان: «حوار فخم مع سبَّاك ضخم»، والذي قُلتُ فيه: «إن المسؤولين عن التعليم الفني والمهني يعيشون في عالمٍ آخر، ويصرّون على شروط قبول تعجيزية، ونِسَب عالية، وكأنهم يقولون للخريجين: اذهبوا بعيداً عن عالم المهنة، واركضوا خلف الوظيفة.. إلخ».. جاء الرد، وبمهنيةٍ عالية، من مدير العلاقات العامة الزميل الأستاذ عبدالرحمن الجبيري في دعوة خاصة لي وللزميل خالد مساعد الزهراني لزيارة الكلية التقنية بجدة، والوقوف على الحقيقة، وهناك كانت المفاجآت المذهلة، في منجزاتٍ ضخمة، وفي طموح الدارسين وحُبّهم لرؤية 2030، ويشهد الله أنني قرأت كل الوجوه الشابة التي قابلتها وشاهدتُ عليها صور عشق وحُب للمهنة ما تصوَّرتها قط، ولا توقعتُ أبداً أن عدد الدارسين فيها لهذا العام فقط يزيد عن 6000 دارس..!!!
• جميلة كانت الزيارة جداً، والأجمل منها جيل 2030، الذي كان يقف بشموخٍ وكأنه يقول للعالم: نحن رجال الغد الآتي، جِئنا لنتعلَّم اليوم، ونعمل في الغد، ليرى العالم كله أن الأمر اختلف، وسعودي اليوم اختلف جداً عن سعودي الأمس، حتى في تفكيره..!!!
• (خاتمة الهمزة).. شكراً لعميد الكلية المهندس عبدالرحمن آل السريعي على كل كلمة قُلتها بحبٍ من أجل الوطن والأجيال، وثِق طالما أنت وزملاؤك الأبطال في مصنع الرجال يعملون بإخلاصٍ، فلا خوف على المستقبل أبداً.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
