Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مختصون يتوقعون توسع مشاركة السعوديات في مجالس الشركات

مختصون يتوقعون توسع مشاركة السعوديات في مجالس الشركات

A A
توقع مختصون وأعضاء مجالس إدارات شركات أن يتوسع تمثيل مشاركة المرأة السعودية بمجالس تلك الشركات لا سيما المساهمة، مع توسع مشاركتهن في السنوات الأخير في المؤسسات الحكومية بسبب دعم الدولة المستمر مؤكدين أن النظام لا يمنعها بالمشاركة متى توافرت الشروط والمعايير والإمكانات.

وأرجع المختصون قلة مشاركة المرأة في الشركات نظرًا لحداثة دورهن في القطاع الخاص مقارنة بالذكور، مشيرين إلى أن التوسع في التمثيل سيسهم في دور أكبر حيال التوسع في توطين العنصر النسائي في القطاع الخاص.

وأكد رجل الأعمال إبراهيم السبيعي عضو مجلس إدارة بنك البلاد أنه لا توجد أية معوقات في مشاركة المرأة بنسبة كبيرة في مجالس إدارات الشركات سواء كانت شركات مساهمة أو غيرها، مشيرًا إلى أن الساحة مفتوحة للجميع متى ما توفرت الشروط و المعايير و الإمكانيات و الدعم من أصحاب الأسهم الكبيرة في الشركات، وسيكون هناك تواجد للعنصر النسائي في تلك الشركات كأعضاء لمجالس الإدارات.

وأضاف أن مشاركة المرأة في مجالس الإدارات سيستغرق وقتًا لاسيما أنه من الصعب أن يكون لهن دورًا في البدايات نظرًا لقلة الخبرة، متوقعًا أن يكون لهن دورا اكبر في هذا الجانب مع توفر المساهمة الفعالة والإنتاجية الكبيرة.

ونفى وجود أزمة عدم ثقة في المرأة، مؤكدًا أنه إذا أثبتت وجودها سيتسع دورها في المشاركة، مشيرًا إلى أن وجود المرأة في مجالس الإدارات سيكون لها انعكاسات اقتصادية لاسيما في المجالات التي تتعلق بالسيدات، لاسيما أن مشاركتهن في الغرف التجارية كانت فعالة.

وأعرب عن أمله في التوسع لمشاركة المرأة في المستقبل الكبير مما ينعكس على توطين النساء في الشركات كما هو الحال في البلديات والأمانات وبعض المراكز الكبرى و البنوك.

وأكد الدكتور سالم باعجاجة أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف، أن السبب وراء ضعف مشاركة المرأة في مجالس الإدارات بالشركات هو ليس لعدم كفاءتها في هذا المجال أو القيادة بشكل عام، ولكن في هذا الوقت تحديدا بدأت الدولة في إعطاء الفرصة للمرأة بشكل اكبر، وكما نعرف أنها تقلدت العديد من المناصب في البلديات و المصارف تحديدا التي اهتمت جليا بالعنصر النسائي و وضعتهن في مناصب قيادية.

و أضاف باعجاجة: مجالس الإدارات تحتاج فعلا إلى العناصر النسائية لأنهن أصبحن فاعلات و لهن آراء خاصة بهن و دور كبير لاسيما، بعد أن ألزمت الدولة كثير من المؤسسات و الشركات بالاهتمام بهن و توظيفهن في القطاع الخاص وغيره.

و قال: من المعروف أن مجالس الإدارات في الشركات المساهمة تشكل بحسب من لديهم حصصا أكبر من الأسهم، وهناك تنافس بين ملاك هذه الأسهم على الحصص الأكبر ليكون لهم الدور الأكبر في المجلس لاتخاذ القرار المناسب، ودور المرأة في هذه المجالس قادما لا محالة في المستقبل القريب و تشكيل الرأي العام فيها، خاصة النساء اللاتي لديهن حصصا من هذه الأسهم في الشركات.

و عن انعكاس تواجد المرأة اقتصاديًّا في مجالس الإدارات قال: مما لا شك فيه انه سيكون لها دورا ايجابيا، و من المعروف أن للمرأة أدوارًا عدة في تحسين البيئة الاستثمارية، لاسيما أن عددًا من سيدات الأعمال تقلدن مناصب خاصة ونجحن فيها.

وعن زيادة نسبة التوطين النسائية بعد دخول المرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة قال: مجالس الإدارات عادة تتخذ القرارات، و بالتالي عندما تدخل المرأة في المجلس سيكون لها رأي خاصة في توطين الوظائف ليكون جزء من هذه الوظائف نسائية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store