* في رسالة من معالي وزير العمل، جاءت رداً على مقالي المنشور بهذه الصحيفة بعنوان: رسالة هامة لوزير العمل، قال فيها: «اطلعت على طرحكم البنَّاء في صحيفة المدينة، والذي تناولتم فيه توطين الوظائف القيادية، ويسرّني أن أشكركم على اهتمامكم بموضوع التوطين، والذي يحظى بالاهتمام العالي من قِبَل كافة الجهات الحكومية، وأؤكد لكم على أننا نعمل على توطين مختلف المهن والنشاطات، لتمكين أبنائنا وبناتنا من الفرص الوظيفية، وقد وقَّعنا خلال الأسابيع الماضية عدة اتفاقيات مع جهات حكومية، من بينها وزارة الصحة والإسكان، والاتصالات ومجلس الغرف السعودية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وكذلك منشآت أخرى لتوطين مئات الآلاف من الوظائف خلال السنة الحالية والقادمة، ولدينا اتفاقيات أخرى حيوية، كما أن صندوق تنمية الموارد البشرية، أطلق مبادرات توظيف ستُحقِّق نتائج ايجابية بإذن الله، وهذه جميعها سيكون لها أثر مباشر على وظائف القطاع الخاص بمختلف أنواعها ودرجاتها.. التوقيع وزير العمل المهندس: أحمد بن سليمان الراجحي» انتهت الرسالة..
* شكراً على اهتمام معاليك بتعب الخريجين والخريجات، وكون الرقم المستهدف مئات الآلاف من الوظائف، فهذه «بُشرى خير» لكل الذين يعيشون التعب مع البطالة من الجنسين، متمنياً أن يجد الجميع فرصاً وظيفية تليق بعلمهم وعقولهم وتعبهم؛ في مؤسسات الدولة الضخمة وشركاتها ووزاراتها، فالأرض أرضهم، والوظيفة حقهم المشروع.
* (خاتمة الهمزة).. في مقالي السابق قلت: إن على الوزارة أن تتعامل مع الخريجين كُلاً حسب مؤهله، بمعنى ألا تُوظِّف حاملة بكالوريوس في محل سباكة، ولا حامل دكتوراه في محل لبيع الطعمية.. وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
