"التعليم" و"الدارة" يختتمان مرحلتين من أولمبياد التاريخ

اختتمت المرحلتين الأولى والثانية من الأولمبياد الوطني للتاريخ، الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز بالشراكة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس و شارك في المرحلة الأولى من التصفيات قرابة 53 ألف طالب وطالبة من المرحلة الثانوية من مختلف مناطق المملكة عن طريق المنصة الإلكترونية للأولمبياد، وتمكن أكثر من 48 ألف طالب وطالبة من اجتياز المرحلة الأولى، في أكثر من 4000 مدرسة ثانوية، فيما تأهل للمرحلة الثانية من التصفيات 1500، تنافسوا عبر حضورهم في مراكز قياس، ليتأهل 150 منهم للمرحلة الثالثة حيث يشارك الطلبة المتأهلون في اختبار مراكز قياس "محوسب" ويتم اختيارالنخبة وهم 16 طالباً وطالبة للتصفيات النهائية. وأوضح مدير عام النشاط بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد بن أحمد المسعود أن نتائج هذه المرحلة ستؤهل للتنافس على الفوز بلقب بطل الأولمبياد في نسخته الثانية في محافظة جدة.

وأشار مشرف المشروع الأستاذ خالد بن صالح العبدالسلام ـ مدير البرامج وتدريب الطلاب بالوزارة ـ أن هذه النسخة من الأولمبياد الوطني للتاريخ، هي النسخة الثانية بعد النجاح الذي شهدته أعمال النسخة الأولى حيث سيحصل بطل الأولمبياد على مكافأة مالية قدرها 50 ألف ريال، فيما سيحصل البطل الثاني على مبلغ 20 ألف ريال، والبطل الثالث على مبلغ 10ألف ريال، ومن المركز الرابع وحتى السادس يحصل على مبلغ 5 الآف ريال، كما أن اللجنة التنظيمية ستقوم بتكريم أفضل الإدارات التعليمية تفعيلاً للمسابقة وذلك بمنحها وسام الأولمبياد.

يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للتاريخ هو ثمرة شراكة بين وزارة التعليم ودارة الملك عبدالعزيز والمركز الوطني للقياس وينظم بشكل سنوي يستهدف صنع تنافس علمي بطريقة إبداعية بين طلبة التعليم الثانوي في المعلومات التاريخية للمملكة العربية السعودية والتاريخ الدولي، من خلال أسئلة في عدد من المجالات وفق آليات منظمة، وبإشراف نخبة من المختصين، تقدم محتوى معرفيًّا مهاريًّا يرتبط بتاريخ السعودية وما يتصل به من تراث مادي ومعنوي، وتاريخ العالم وما فيه من حضارات وأحداث تاريخية وثقافات.