ظلم ذوي القربى

المدرب المصري الجنتل أحمد حسام ميدو المدير الفني لفريق الوحدة لكرة القدم من المدربين الذين أضعهم موضع التقدير دائماً منذ أن كان لاعباً، فمنذ تكليف ميدو وأنا على يقين بأنه سوف يحدث نقلة جميلة في صفوف الفريق الوحداوي وفوجئت من بعض المحللين انتقاده بلا سبب فني واضح، فالرجل يحقق نتائج ومستويات فنية جيدة رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق بسبب الإصابات التي أبعدت الكثير من اللاعبين الأساسيين، على أي حال فقد حسمها ميدو حينما أعلن أنه سعيد في النادي ويرغب في المزيد من الانتصارات وتحقيق بطولة الكأس للفريق، هكذا أسكت المدير الفني للوحدة تلك الأقلام التي لاتريد الاستقرار الذي يعيشه الفريق.

الفلسفة التي تبناها ميدو لمشاركة اللاعبين ستساعد على ظهور الفريق بصورة أفضل، ويرى ميدو أن نجوم الوحدة يلعبون للاستمتاع بكرة القدم واعتقد عندما يلعب لاعبو الوحدة للاستمتاع وإمتاع الجماهير فإنهم سيقدمون كرة جميلة والتي غالباً ما تنتهي بنتائج جيدة.

لكن أود أن أقول ليس بهذه الطريقة يتم التعامل مع النجم الشاب المعار من نادي النصر المدافع عبدالاله العمري، اسمح لي بأن أقول لم توفق في الظهور الإعلامي في الحديث عن اللاعب أو خانك التعبير، فاللاعب صغير السن وأمامه مستقبل كبير وقدم مستويات كبيرة خلال المباريات السابقة، وهذه الأخطاء يقع فيها أعتى وأفضل مدافعي العالم لمن يفهم لعبة كرة القدم، فكرة القدم ولدت من رحم الأخطاء.

العديد قام بانتقاد اللاعب، وأدرك تماماً بأن البعض منهم لايستطيع أن يفرق بين ركلة الجزاء وركلة الترجيح، ولكن أنت ياكابتن ميدو ولد الرياضة، فظلم ذوي القربى أشد مضاضة.‏‫