Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«عاشق الصقور».. يشتريها ليحميها من الانقراض!

«عاشق الصقور».. يشتريها ليحميها من الانقراض!

A A
يشتري الصقور ثم يطلق سراحها لحمايتها من الصيد الجائر والانقراض.. تلك هي حكاية مواطن من خيبر نذر نفسه لخدمة هذه الطيور المعرضة لقسوة البشر.

رأينا عبيد بن فرحان الرشيدي في فعاليات أسبوع البيئة الأول الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في تبوك، باحثًا عن الصقور، تحدثنا معه وفضل أن يبدأ بالحديث عن أنثى الصقور أو ما تسمى بـ «الولادات»، وهي فصيلة من الصقور تستوطن الجزيرة العربية على غرار رحلاتها وتنقلاتها من بلد لآخر حسب هجرة الطيور، إلا أنها على حد قوله تتعرض للصيد الجائر في منطقتنا العربية وتباع بأرخص الأثمان، ولو تركت لنمت وتكاثرت وأنجبت أمهر الطيور وأغلاها ثمنًا، وهي ثروة بيئية لا يستهان بها.

ويقول: إن رؤية الطير في السماء حرًا تشعره بالسرور، وتؤكد أن البيئة الإحيائية في منطقتنا لازالت بخير، وهو على هذا الهاجس مستمرًا منذ أكثر من 22 عامًا ويقتني أمهر الصقور لكنه لا يقبل أن تهدر هذه الثروة الغالية بسبب الصيد الجائر حماية للحياة الفطرية بالمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه إذا ما وجد مثل هذه الأنواع من الطيور في الأسواق يقوم فورًا بشرائها ومن ثم إطلاق سراحها في البرية وفي مواقع بالتحديد تستوطنها إما بشكل دوري أو دائم.

وطالب في نهاية حديثه الهيئة السعودية للحياة الفطرية التدخل لحماية مثل هذا النوع من الطيور وحمايته من الانقراض، ومنع المزادات التي تقام من أجله وكذلك استعراضه في المحافل البيئية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store