الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى الانسحاب من الحديدة

حض مجلس الأمن الدولي أمس الخميس الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على سحب قواتهم من مدينة الحديدة "بأسرع وقت ممكن"، وذلك تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أربعة أشهر.

وحذّر المجلس في بيان صدر بالإجماع من أنه "سيراقب التزام الأطراف بخطط إعادة الانتشار"، بانتظار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحدد فيه ما إذا كانت هذه الأطراف تتمسك بالتزاماتها أم لا.

وتم الاتفاق على إعادة انتشار القوات في الحديدة في كانون الأول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، والذي شكّل نافذة أمل لإنهاء الحرب التي دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.

وأعرب مجلس الأمن عن "قلقه البالغ" من عدم تنفيذ الاتفاق بعد أربعة أشهر، لكن لم يكن هناك تلويح بفرض عقوبات على أولئك الذين يعرقلون جهود السلام.

إلى ذلك، جمدت تركيا أرصدة 5 يمنيين بينهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح تطبيقا لقرارات مجلس الأمن الدولي. ونشرت الجريدة الرسمية أمس الخميس، قرار تجميد أرصدة صالح إضافة إلى 5 شخصيات أخرى، بموجب قرارات مجلس الأمن 2140، و2216، و2402، و2456.

وضمت القائمة إضافة لصالح كل من القائد العسكري في جماعة الحوثي، عبدالخالق الحوثي، والقائد الثاني في الجماعة عبدالله يحيى الحكيم، وزعيم الجماعة المتورط بأعمال تهدد سلام وأمن واستقرار اليمن، عبدالملك الحوثي، ونجل صالح العميد أحمد علي عبدالله صالح.

_____________________________________________________

باريس: لا أسلحة فرنسية تستخدم ضد المدنيين باليمن

قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي لإذاعة (راديو كلاسيك) أمس الخميس إن الأسلحة الفرنسية لا تستخدم ضد مدنيين في اليمن.

وذكر موقع التحقيقات الاستقصائية ديسكلوز هذا الأسبوع أن أسلحة فرنسية، بينها دبابات وأنظمة صواريخ موجهة بالليزر، تستخدم ضد المدنيين في حرب اليمن.