أيضًا يكتسب هذا الاجتماع في تفاصيله وجدول أعماله ومخرجاته رغبة جماهيرية في البحث عن حالة (استقرار) و(ثبات) إداري وفني.. سعيًا وراء توحيد الرؤى والسياسات.. والبرامج.. وتحديد الأهداف.
ما أفهمه أيضًا في هذا الانعقاد للجمعية العمومية باتحاد كرة القدم السعودي.. وفي هذه المرحله (تحديدًا)، ليس فقط لتجاوز حالات طارئة، بل التأكيد على ظاهرة كثرة الاستقالات، وهذه الظاهرة فيها إرباك للعمل وتوليد حالة عدم استقرار وثبات، وهذا يتطلب ضوابط قانونية ملزمة بالاستمرار؛ من خلال فرض هذه الأنظمة والقوانين والتشريعات واللوائح، وصولاً إلى حلولٍ تساعد على العمل باحترافية.. والتقليل من الأخطاء.. والدفع بالعمل إلى كل أشكال التطوير والتأثير.. وتعميق ثقافة العلاقات الدولية والتمثيل الدولي في الهيئات والمؤسسات والمنظمات الرياضية، القارية والدولية.
بقي أن أقول: إن من بعض السلبيات ازدواجية العمل في اللجان.. وعدم التأسيس لروابط للمدربين الوطنيين والحُكَّام واللاعبين القدامى.. حيث لا يوجد تمثيل نوعي في عضوية الجمعية العمومية لاتحاد القدم للحكام والمدربين الوطنيين.. أيضًا، وبصراحة أكثر، لا أجد ولا أرى أي مبرر منطقي لتمثيل اللجنة الأولمبية بأربعة ممثلين، كما حصل في الدورة الانتخابية الماضية، بدلاً من أن يكون ممثلاً واحدًا.
نأمل وبتفاؤل كبير أن تكون مخرجات اجتماع الجمعية العمومية في انعقادها القادم بمستوى آمال وتطلعات المجتمع الرياضي، وتحسين جودة العمل (تحديدًا) داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم.