Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز شرقي

ماذا يحدث في الهلال؟

A A
** الهزيمة تكون مقبولة إذا كانت معقولة.. لكن أن تكون بخمسة.. وفي الخطوة الأخيرة نحو الكأس فهي قطعاً مرفوضة.

منذ جاء زوران للهلال والفريق يتراجع في مستواه!! مدرب قلق، غير مستقر ذهنياً في التشكيل.. ولا في رسم خطة اللعب.. كما أنه لا يجيد قراءة الفريق المقابل.. خسر معه الهلال بطولتين ولن يحقق غيرهما، إذا استمر الحال.. من اختار زوران ولماذا؟

الهلال مع جيسوس كان يقدم أجمل كرة.. ربما على مستوى العالم.. مع جيسوس كان يغيب لاعب أو أكثر.. لكن أداء الفريق لم يكن يتغير.. حتى وإن خسر يكون هو الأفضل..

مبرر أن زوران يركز على الآسيوية.. يعنى أنه يحاول الحصاد في الرياح.. مبرر أنه يركز على الدوري يعتبر مغامرة نحو المجهول.

المكابرة والتعند من إدارة الهلال ربما يجعلها ترحل مع المدرب الذي جاءت به لمجرد إشعاع ظهر له فى الامارات، وهم يعرفون أن التحدي الكروي هنا غير، الصوت العالى لا يحقق بطولات.. بل يخلق المشاكل.

الهلال متصدر الدوري، يخسر الكأس العربية ويسقط من كأس الملك.. والأهم أنه فقد نفسه.. ترهّل الفريق.. ولا أحد يتحمل المسؤولية غير الرئيس باختصار.

الهلال عادت له آمال الحصول على بطولة الدوري بعد أن أبعد زوران واستعان بمدرب الفيصلي الذي حتماً سيعود لتفاصيل جيسوس حيث هي الحل الأمثل المتاح أمامه، خسارة أي نقطة قادمة تعني خروج الهلال صفر اليدين من الموسم السعودي، وقد تصعب عليه الآسيوية!!

** كان حلم الاتحاديين أن يجتازوا مرحلة الهبوط فقط بعد خروجهم من الدور الأول بست نقاط فقط!!

بدأت رحلة التدارك مع سيرا ومن جاءوا بسيرا، اجتاز الاتحاد الصعب واختتمه بفوز على متصدر الدوري النصر.. هنا بدأ الاتحاديون الالتفات إلى الكأس التي ما تزال في عهدتهم حيث اختتموا بها الموسم الماضي، لكن القادم صعب، لأنه سيكون أمام النصر الغاضب جداً من الاتحاد، إضافة إلى أن النصر حرص على ادخار نجومه الأجانب المهمين لهذه المباراة.. صخب في النصر وهدوء فى الاتحاد.

في الجوهرة تعامل الاتحاديون مع المباراة بهدوء، بدأ بامتصاص الاندفاع النصراوي الذي كان يبحث عن رد الاعتبار والتعويض بالكأس بعد أن سقط من الدوري.. الاتحاد لا يستكين ولا يلين، حتى حوّل المباراة في وقتها الاضافي إلى متعة لجمهوره الذي يعتبر أحد أهم أسراره.. كأني بالاتحاديين يردون من لم يقبل بالثلاثة، ربما نقنعه بالأربعة.

الاتحاد اقترب من إنجاز، ليس بالجديد عليه، لكن لم يكن أحد يتوقعه، وكأني به كمجموعة يقول أنا الاتحاد وما أدراك من أنا..؟

يعرف الاتحاديون أنهم يواجهون فريقاً مميزاً في ليلة الكأس، نهائي لا أعتقد أن جبابرة الاتحاد سيفرطون فيه.

من أوصل الاتحاد إلى مواجهة الكأس.. الرئيس أم النائب أم المدرب أم اللاعبون.. أم الحناجر الذهبية التي تحرص أن تكون الضلع الرابع في الفريق إن لم تكن الأول.. الاتحاد يجسد في الموسم الحالى معنى كلمة الاتحاد.

** حكم المباراة كان يرتجل في المباراة خارج مسارها، وكأنه تحت وقع الصوت العالي وليس ما يدور أمامه!!

هدف ثالث للاتحاد حوله إلى ضربة جزاء على الفريق، واهمال في ألعاب عنيفة ضد لاعبيه لم يهتم بها مثل ما اهتم بإخراج البطاقات الصفراء للاعبي الاتحاد!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store