* الحراك الإعلامي الرياضي الواسع والنشط؛ الذي واكب هذا الحدث الرائع قبل وأثناء وبعد هذا اللقاء الكبير، وعلى كافة المنصات الإعلامية الرياضية؛ كان محل الإعجاب والتقدير والاحترام على المستويات كافة الإعلامية، وبما كان موازيًا لحجم وقيمة هذه المناسبة الكبيرة، بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.. كونها البطولة الأغلى في قيمتها الشرفية والمادية والجماهيرية والفنية والتنافسية.. وفي كونها (أيضًا) بطولة مؤهلة لاستحقاق قاري.. وهي بطولة الأندية الآسيوية.
* وصول طرفي اللقاء «الاتحاد والتعاون» لهذا النهائي الكبير والفخم، بتشريف وحضور خادم الحرمين الشريفين يعكس (أيضًا)؛ أصالة وشعبية وتاريخ نادي كبير (يتعثَّر لكنه لا ينكسر)، وهو نادي الاتحاد العريق؛ الذي مرَّ هذا الموسم بظروفٍ فنية صعبة جدًّا.. لكنه النادي الذي يعشق التحدي، حتى في أوج جراحاته وانكساراته.
* يبقى الاتحاد (العميد)، الذي بالرغم من ظروفه الفنية الصعبة.. فإن (العميد) بروح رجالاته وأبنائه وجماهيره؛ تجاوز ظروف المرحلة.. وحسّن مؤخرًا ترتيبه في الدوري.. وأصبح طرفًا في أغلى البطولات والكؤوس.. أما (سكري القصيم)، «التعاون»، فإنني أُجزم بأن مجرد وصوله لنهائي بطولة الكأس الغالية «كأس خادم الحرمين الشريفين»، (بطولة أخرى)، أما المستوى الفني للتعاون، فيكفي التعاون موقعه المتقدِّم في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.. والمستوى الفني الذي قدَّمه التعاون.. وطموحاته الكبيرة على المستويات كافة المحلية والقارية.