لم تستسلم «أم يحيى» لقسوة الظروف وتوالي الأزمات.. وقفت بجوار زوجها المريض بالأمراض المزمنة «السكري وضغط الدم وآلام العمود الفقري» وتحملت مسؤولية الأسرة بمفردها. اكتفت بالعيش في منزل غير صالح للسكن رغم أنها تدفع إيجارا مرتفعا لقاء العيش فيه.. فكرت في الانتقال وانتقلت للعيش هي وأبنائها وبناتها في بيت أهل زوجها وبعدها انتقلت أيضا للعيش والسكن في بيت أهلها لعجزها عن دفع الإيجار وتوفير تكاليف المعيشة.
أم يحيى تتحمل مسؤولية ٥ أطفال 3 من الأبناء و2 من البنات وظروفها المادية «صعبة» فلا راتب شهري ولا ضمان اجتماعي ومع كل ما تحملته أم يحيى يأتي الدين 4800 ريال لينغص عليها حلم مسكنها الفقير.
وتتمسك أم يحيى بكثير من الأمل في أن تجد من يقف معها من أهل الخير ويخرجها من الأزمات المتلاحقة التي تداهمها ويكون عندها سكن لها ولأبنائها وتحلم أن يكون لديها بيت وأثاث منزل وأن تشترى ملابس العيد لأبنائها بإعطائها مالا لتسدد دينها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
