Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

جنة المستنفعين (منازلهم)

A A
• لم ينسَ السواد الأعظم من الاتحاديين كيف عرضت هيئة الرياضة ذات يوم مهر كرسي الرئاسة بالاتحاد بشيك مصدق قيمته (30) مليون ريال والذي أخفق أمام هذا الاختبار أعضاء شرف أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بادعاءاتهم حب الاتحاد.

• لم يتوقع هؤلاء بأن تتمسك هيئة الرياضة بقرارها اليوم بالدعوة لعقد الجمعية العمومية والانتخابات الذي أفشل مخطط (تمديد التكليف) ليخيرهم إما اثبات إخلاصهم للاتحاد بتأمين مهر الرئاسة وإما الانسحاب من المشهد.

• (الانتخابات) أصابت العالم الافتراضي من مدعي (الإنقاذ) بمقتل بعد أن كانوا يعدون العدة للعودة من بوابة الاتحاد الكبير حتى فوجئوا بتوجه (حكيم) يوقف عبث (التكليف) من خلال الانتخابات كشرط لصفاء النية وحسن المعشر واحترام للكيان.

• كلما نقول لا مزيد من الانقسامات وعفا الله عن سنين ظلم ذوي القربى يخرج علينا من يرمي رهانه المشؤوم تارة في استثارة المرجعية الرياضية وإيهامها بأن العميد في خطر إن خرج من أيديهم وتارات في استثارة الجمهور الأول في المملكة.

• اليوم أذكر كل من يرى في نفسه الكفاءة قبل تقديم نفسه للترشح بأن الأمانة التي تبرأت منها الجبال تفرض عليه أن يكون رئيساً (ملوي هدومه) وذا ثقل مالي وفكري جديراً بالعميد ونادي الوطن وليس باحثاً عن باب رزق جميل وراتب شهري.

• أما وإن انتفت تلك المزايا فليتهم يوقرون العميد ويوقرون أنفسهم بالصمت والانسحاب والتسريح بإحسان من المشهد بهدوء دون استثارة الجمهور ليتركوا الساحة للكبار قولاً وفعلاً طالما جنة (المستنفعين) منازلهم.

• أحترم رجالات الاتحاد كشخوص، وجبلنا على حسن الظن حتى تتضح معالم الوفاء والثقة إلا أن ما ابتلي بهم الاتحاد ممن جاء على صهوة (التكليف) التي سرقت من عمره سنينا مديدة وأفرزت لنا شخصيات على وزن (الريشة) جعلتنا نقسو حباً في العميد.

• حالة إجماع وتوافق في مدرج الاتحاد رغماً عن الأصوات (النشاز) مفادها المضي قدماً لصناديق الانتخابات ومن يقدم مهر الاتحاد بملاءة مالية بيد وبالأخرى استراتيجية احترافية تحترم تاريخ الاتحاد وعمادته سنكون له ناصرين.

• أما الباحثون عن الاستفادة من وظيفة (رئيس صوري) ومميزاتها التي يسيل لها اللعاب فبشروهم بجمهور مل من صبره الصبر وبات العميد ماضيه وحاضره ومستقبله والقصاص من المتلاعبين بذلك التاريخ (حياة).

• اليوم نذكر هيئة الرياضة الموقرة بما تم إقراره سابقاً بأن تكون جميع إدارات الأندية تحت طائلة الحساب وجرد مصروفاتها وإيراداتها والتمحص في تعاقداتها أملاً في أن لا يتكرر ملف القضايا والديون التي كان شعارها الاستهتار وأشياء أخرى.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store