Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يا لجمالها المجنون

يا لجمالها المجنون

A A
بالصدفة المحضة وعند النظر لأول مرة في عينيها الفاتنتين تذكرت قول الشاعر:

قِفِي لِأجمع في عينيك أشتاتي

قِفِي لِأٌخمِدَ في مسلاكِ مأساتي

عيناها قتلتني، أسرتني، سحرتني بل أقُسِم بمن أحل القسم أنها أجمل ما رأت عيني من العيون.. وأقسِم أنها أجمل ما خلق الله في هذا الكون.. جمالها مجنون ومن رآه أصبح مجنونًا.. يسلب العقول، ويسرق الأفكار، ويبعثر الأوراق.. أجمل من غيم السماء.. وأندى من قطرات الندى.. وأعذب من الماء الزلال..

بهيّةٌ في طلتها كشروق الشمس، وهتانِ المطر.. رقيقةٌ كعبير من الزهر، ورحيق من الورد.. يستحيل وصفها وتعجز كلماتي عنها لأن كل شيء فيها طبيعي.. وأجمل من الأخيلة، يا شبيه الريح..

أما عن محاولتي وصف ما رأيت فاعذروني ولا تلوموني، قال الشاعر:

ما حرم الله حُباً في شريعته

بل بارك الله أحلامي البريئاتِ

يا صغيرتي كيف أمحوكِ من أوراق ذاكرتي وأنتِ في القلب مثل النقشِ في الحجرِ

قالها نزار قباني، وكأنه يتحدث بلسان حالي.. ولكن أرجوك أُعذريني لأن الصمت مقدرتي الوحيدة وقدري المحتوم، قال الشاعر:

عشق البناتِ حرامٌ في مدينتنا

عشقُ البناتِ طريقُ لِلغواياتِ

إياك أن تلتقي يوما بامرأةٍ

إياك إياك أن تغري الحبيباتِ

فماذا عن حبي لها يا شبيه الريح وماذا عنها وعن جمالها.. هي ممكنة ولا مُحال.. هي أمر واقع أو خيال.. هو سهلها صعب المنال.. أو صعبها تستسهله..

المذهلة ملأتني حيرة وأسئلة!! فماذا عنكم؟!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store