Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

حائل تثبت ضعف إنجليزية التعليم!

A A
* في «منطقة حائل» انطلقت (مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية) لطلاب المرحلة الثانوية، وهي التي يتبناها ويدعمها أمير المنطقة «صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز»، وتنظم للعام الثاني على التوالي بمشاركة من الغرفة التجارية هناك، وكذا جامعة حائل.

* المبادرة التي سوف يُفيد منها أكثر من «1600 طالب وطالبة»، ويحاضرُ فيها مدربون من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية تهدف إلى تهيئة الطلاب والطالبات للمرحلة الجامعية، وإشغال أوقات فراغهم أثناء الإجازة ببرامج تنمي قدراتهم وتُطَوِّر من مهاراتهم في لغة مهمة هي «الإنجليزية».

* المبادرة رائعة ونَوعـيّة فشكراً للقائمين عليها؛ وكم أتمنى استنساخها في كافة المناطق والمحافظات؛ فللأسف الشديد معظم من يتخرجون في الثانوية من طلابنا وطالباتنا يحاصرهم الضعف في «اللغة الإنجليزية» رغم أنهم يدرسونها لست سنوات أو يزيد، ولكن دون جدوى أو فائدة!.

* وهنا إتقان تلك اللغة أصبح اليوم من الضَّروريات التي يلزم من ينشُد النجاح أن يتسلح بها؛ فهي اللغة الأهم، وهي المفتاح لأبواب العلوم والتواصل مع مختلف ثقافات العَالَم، الذي أصبح قرية صغيرة لسانها انجليزي شئنا أم أبينا؛ فـ «الإنترنت، التي ترتبط بها «186 دولة» تستعمل اللغة الإنجليزية في حوالي «85٪» من وثائقها ومواقعها، أيضاً «98%» من محتوى الإنترنت مكتوب بها، ليبقى «2%» تتقاسمها بقية اللغات، كما ذكَرَت «الدكتورة حسناء القنيعير» ذات مقال، كما أن الدراسات والأبحاث والاكتشافات والاختراعات والمؤتمرات والندوات، وتبادل المعلومات بين المؤسسات والأفراد والشركات والجامعات أغلبها ينطق بالإنجليزية.

* كل تلك العوامل والمعطيات تنادي «وزارة التعليم: لكيما تُنفِّذ دراسة علمية ميدانية ووُرَش عمل تبحث عن سبب إخفاق مناهجها ومعلميها في الوصول بالطلاب لبَرِّ الأمان في دراستهم لــ»اللغة الإنجليزية» ومِن ثَمّ وضع استراتيجية وخطة تطوير واضحة المعالم للمقررات والمعلمين تُفيد من التجارب الناجحة في هذا الميدان؛ فهل تتحرك الوزارة وتعمل جادة على إدارة ذلك الملف؟!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store