العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبها من قبل ميليشيات الحوثي الغادرة التي تتلقى دعمها من إيران الصفوية كان استهدافاً للأبرياء المدنيين، وكأن هذه المجموعة الفاسدة تريد أن تقول نحن ليس لدينا استعداد لأي محاولة تؤدي إلى أي حل، بل تؤكد هذه الأعمال الإرهابية ما تحمله جماعة الحوثي من تعنت وإصرار على مواصلة الإرهاب بهذه الجريمة بل تعطي أعمالهم الإرهابية كل الأدلة على دعم إيران وتسليحهم وتحركاتهم وفق التوجه الإيراني الحاقد الذي ليس لديه سوى السعي لتقويض الأمن والاستقرار. يقول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع: «إن المملكة ستواجه جرائم ميليشيا الحوثي بحزم لاينثني وصرامة لا تنكسر، وهذا الاستهداف لمطار أبها تجاوزٌ يوضح للعالم فداحة التصعيد الإيراني للإضرار بأمن المنطقة واستقرارها، وأن وسائل الردع الحازمة سوف يتم اتخاذها للتصدي لهذه المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران والتي تستمر في جرائمها الخارجة عن القانون والبعيدة عن الأخلاق والمتسقة مع سلوك داعميها، ومنذ ٤٠ عاماً والنظام الإيراني يعبث بمنطقتنا، يصنع الموت وينشر الفوضى والدمار ويرعى الإرهاب».. انتهى.
وليعلم الحوثيون هذه الطغمة الإرهابية بأن هذه الأعمال الإجرامية الخبيثة لا تزيدنا إلا تماسكاً وولاء وقوة، وما تقومون به نهج عدواني وحقد دفين استهدفتم الأبرياء وهي محاولات يائسة ولن تضعف حزم الرجال وعزمهم في المملكة العربية السعودية بل تزيد الشعب التفافاً حول قيادته، والعالم يعرف ويدرك بأن هذا الوطن يعمل بكل جهد على نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية والحرص على توطيد الأمن والاستقرار.
لقد كانت كل الاستنكارات الشديدة من العالم ترفض الأعمال الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد المملكة وبهذا أصبح هذا النظام المارق داعماً لكل الإرهاب في العالم إضافة للحقد والكراهية على المملكة ولكن هذه المجموعة أصغر من أن يؤثروا على أمن واستقرار هذا الوطن.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
