Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

تمكين المرأة يا وزارة الإسكان..!!!

همزة وصل

A A
أمَّا بعد وأمَّا قبل، والمهم أن تمكين المرأة هو أمر يهم الوطن، والمرأة الإنسانة التي تليق بالحُب، وتليق بكل ما تجد من تقديرٍ واحترام، والعلاقة بينها وبين الوطن هي علاقة بناء أُمَّة، كيف لا وهي الحياة، والأم حياة، فهي الأخت والبنت والخالة والجدّة، وهي كل جمال الحياة وبهجتها، وعناية الدولة بها هي شيء ملموس من قديم إلى يومنا هذا، ومن خلال ما نراه اليوم، فإني أتمنى أن تجد المرأة ما يُمكِّنها من أن تجد مكانها وحقوقها في قروض الإسكان، بغض النظر عن حالتها الاجتماعية، بمعنى ألا تكون هناك شروط إضافية تمنعها من أن تجد فرصتها في الحصول على قرض، أي قرض، سواءً كانت متزوجة أو مطلقة أو أرملة أو غير ذلك، ومن حقها أن تجد كل ما تريده مثلها مثل الرجل، وما ذنب المتزوجة التي تُعين زوجها وأسرتها، وما ذنب التي لم تتزوَّج، ومن هنا أقولها: إن على وزارة الإسكان أن تُعامل المرأة بعقلية الحاضر، وتسير حسب تَوجُّه الدولة في تمكين المرأة..!!!

أنا مع الرجل والمرأة اليوم وغدًا وأبدًا، والكون يُعمِّره الإنسان الذي يستحيل أن يكون جميلاً بدون أنثى، كما يستحيل أن تستمر الحياة دون رجل، لكن أن ترى النظام يضع العراقيل أمام الأنثى، فذلك أمر مزعج، لأن بعض النساء يمارسن دورًا هامًا في الحياة، ومثل هؤلاء يجدن أنفسهن بين قوسين، حين يفرض عليهن النظام شروطًا تعجيزية، كأن تكون المرأة مطلقة لتحصل على القرض المدعوم، أو تكون أرملة أو.. أو.. إلخ.. ومثل هذه الشروط أعتقد أنها بالية وبعيدة عن رؤية الغد، التي تضع الأنثى في عيونها، وهذه حقيقة..!!!

(خاتمة الهمزة)... ليست وزارة الإسكان فقط هي المعنية بهذه المقالة، بل هي لكل الوزارات وكل مؤسسات الدولة، والتي أتمنى عليها أن تُعامل المرأة دون أي شروط... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store