Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

الصمت لم يعد حكمة

A A
• إن قرأنا تاريخ نادي الاتحاد إبان نشأته وعمادته بعد أن انكشفنا على معدن من التصق بجلبابه بشعار مصطلح (البيوتات) لاتضح لنا جلياً بأنهم من المتفيهقين في كتاب (كيف تصبح مليونيراً في يوم).

• لذا تجدهم أشد وطأة في محاولاتهم المستميتة لعزل الاتحاد عن الأوفياء من رجاله تارة بإثارة الأغبرة والزوابع وتارة بإطلاق فلولهم من المؤتمرين بأمرهم والمناصرين لشعار (الاتحاد حقنا) التي أضاعت الكثير من تاريخ العميد.

• لا غرابة أن يأتي على أثرهم الكوارث والأزمات والعميد وعشاقه اليوم يقفون على أعتاب قضية جديدة شعارها (العكايشي) حبكتها الدرامية تحمل ذات طابع نظرية الجريمة المتسلسلة.

• لم ينتهِ الاتحاد من إغلاق تلك القضايا التي صنعت بمغزل البيوت ونسيج النوايا والضمائر وتناقلتها أروقة وجنبات الفيفا، حتى استفاق العميد على (عكايشي جيت) على غرار المصطلح الدولي للأزمات .

• قضية العكايشي جريمة من الجرائم المنظمة تجاه العميد الوجوب فيها ملاحقة مقترفيها لتقديمهم للعدالة، جريمة تحمل تساؤلاً عريضاً حيال إلى متى الصبر على من أمن العقوبة فأساء العمل ممن منح هامش العبث في تاريخ الاتحاد بنظام التكليف.

• العكايشي اليوم والقضايا التي تكالبت على العميد في الماضي سيرتها الذاتية تحمل العجب فكيف لها أن تختفي عندما يمنح القرار في الاتحاد لـ(البيوتات) وحال خروجهم من الباب الكبير تتناسل القضايا كالسيل العرم في طريق من يخلفهم.

• التوقيت مريب والقضايا تحمل صفة (العمد والترصد) ولغة الاستنزاف والتكبيل وبين هذا وذاك لا عجب أن يرفع فلول إعلاميين عفى عليهم الزمان وشرب ويحملون ذات المبدأ راية (وعين الرضا عن كل عيب كليلة).

• قصص الاتحاد المرهقة للأوفياء قديمة قدم الأزل، بدءاً من الأمير طلال بن منصور ومروراً بالراحل يوسف الطويل وانتهاء بمنصور البلوي، ولا ننسى تلك الأيام التي شككوا فيها بالذمم وطالبوا بلجان تقصٍّ قبل أن تلجم الأفواه بحجر المصداقية.

• تعبنا كثيراً وتعب الأوفياء ونحن نطالب هيئة الرياضة من سنوات في فتح ملف التحقيق بأوسع أبوابه وأشكاله واستدعاء من كان طرفاً في القضايا التي أضرت بالعميد بالأمس واليوم تطل برأسها ومراجعة العقود المفخخة بالشروط الجزائية المريبة.

• ولعل أكبر استدلال أو مدخل يمكن الدخول من خلاله كيف استطاع الاتفاق أن يتعاقد مع اللاعب العكايشي بعقد أقل بكثير من ذلك العقد الذي حقن بإبر البوتكس وضخم من قبل المفاوض الحلمنتيشي.

• من حق إدارة الاتحاد اليوم أن تطالب الهيئة العامة للرياضة بإغلاق قضية العكايشي بمعرفتها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store