Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

صدقك هو صديقك

A A
* في جميع الأندية قد تكون الجماهير حراكاً غير مؤثر في قرار ناديها إلا في نادي الاتحاد فهو الرقم الصعب في هذا الكيان والذي يعيه كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الكيان لطالما في الليلة الظلماء هم البدر.

* لذا تارة أراني أشفق على أنمار الحائلي رئيس الاتحاد وتارات أجد العذر للجمهور ومدرج الوفاء الذي يريد لناديه أن يتنفس هواءً نقيًا وأن يعيش مناخًا صحيًا بعد عقد من الزمان طال دماره الأوزون نفسه.

* فعندما يطالب هذا المدرج الوفي رئيس النادي أنمار الحائلي بالرفع لهيئة الرياضة والمطالبة بإخضاع الإدارة السابقة وإدارة باعشن للتحقيق في كيفية خروج تلك القضايا المعلقة بعد تكفل القيادة الرشيدة حفظها الله بسداد ديون الأندية وإغلاق قضاياها خارجيًا فذلك من حرصها على مصلحة الاتحاد.

* وعندما يطالب مدرج الوفاء من رئيس النادي التحقيق من قبل المسؤولين في عقد حارس الاتحاد المصاب والذي حير خبراء الرياضة بعد أن تم التعاقد معه قبل الإدارة السابقة وضياع عشرات الملايين بشكل غريب مريب يكون قد لامس الحقيقة والصدق.

* وعندما يطالب الجمهور بمراجعة الإدارة حساباتها في بقاء المدرب سييرا الذي تراه أقل من قدرات وامكانيات كيان كبير بحجم العميد والبحث عن طاقم فني يتماشى مع (الهيبة) تكون لامست الصدق .

* وعندما تشدد تلك الجماهير العاشقة بعدم منح الخيط والمخيط للمدرب للتعاقد مع المحترفين الأجانب فذلك لرغبتها في أن يحظى العميد بصفقات مدوية (محترمة) تليق بالكيان وتعيد له القوة .

* وعندما تنادي الجماهير بإغلاق أبواب العميد وأسراره عن المصدرجية والمصوراتية الذين عن طريقهم أُخترق العميد من قبل المنافسين فهي تكون حريصة على مكتسبات ناديها.

* أكثر من عقد من الزمان كتب التاريخ فصول رؤساء أهملوا النداءات والمناشدات العقلانية والحكيمة من مدرج الوفاء ولم يستفيقوا إلا بعد أن تعرضوا للغدر والانقلابات الناعمة إما من مستشاري (الغفلة) وإما من لاعبي (التوك شو).

* أن يتفق مدرج الاتحاد وجمهوره على صوت واحد وكلمة واحدة فتلك ليست عاطفة جماهيرية كما يسميها البعض، وإنما نظرة ثاقبة وتحليل واقعي قد لم يره صانع القرار في نادي الاتحاد بالعين المجردة فجاء من زواية غير مرئية له.

* اليوم نرى في أنمار الحائلي جبهة انقاذ للاتحاد لذا لا عجب أن يكون هناك سباق في النصح والإرشاد وإنارة طريق الألف ميل له، في الوقت الذي يراه البعض أنه قطع طريق الاسترزاق عليهم فوجهوا سمومهم المحمومة وفلولهم عليه.

* رسالتي لأنمار أن التعاطي مع العميد وملفاته الشائكة يحتاج اليقظة وعدم الغفلة أوالتهاون وهذا ديدن النمور أما المثالية المصطنعة والغزل الناعم مع المعسكر الرافض لبقائه والمهادنة معهم فهو أشبه بـ(مجير أم عامر).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store