Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المخابرات العراقية تصفي «وزير نفط داعش» في سوريا

المخابرات العراقية تصفي «وزير نفط داعش» في سوريا

A A
اخترق جهاز المخابرات الوطني العراقي خطوط تنظيم «داعش» في سوريا بعملية «الأرملة البيضاء»، التي طالت وزير نفط التنظيم وسقط فيها، وفق الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، وكتب أبو رغيف على «تويتر» أمس الجمعة إن «‏جهاز المخابرات الوطني العراقي اخترق في عملية «الأرملة البيضاء» الاستثنائية خطوط «داعش» في محافظة دير الزور السورية»، مشيرًا إلى أن القوات التابعة للجهاز تمكنت من تنفيذ عملية طالت ما يسمى آمر ديوان النفط والتمويل «وزير النفط»، وتابع إن «العملية أدت إلى انهيار خط تمويل التنظيم بدءًا من مؤسس الشبكة المالية للتنظيم فواز محمد جبير الراوي، وانتهاء بمن كان يسمى وزير المالية في «داعش». وأضاف الخبير الأمني إن «وزير نفط التنظيم هو ثابت تركي المكنى بـ(أبو حسان)، والذي يدير أكبر شبكة تمويل في مجال التجارة بالنفط ومشتقاته».

من جهة أخرى، اعترضت روسيا مساء أمس الأول الخميس على نص لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف الهجمات على المنشآت الطبية في منطقة إدلب في سوريا، حسبما ذكر دبلوماسيون بعد اجتماع للمجلس حول أعمال عنف في آخر معقل للمعارضة في هذا البلد، وأفضى الاجتماع إلى بيان نادر بعد لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الذي قال إن «المذبحة يجب أن تتوقف».

ومنذ فبراير الماضي، صعد الطيران الروسي والسوري من عمليات القصف في منطقة إدلب التي يعيش فيها نحو 3 ملايين نسمة في شمال غرب سوريا، على الرغم من اتفاق يقضي بتجنب هجوم كبير للنظام، ويضاف الاجتماع الذي عقد بطلب من الكويت وألمانيا وبلجيكا، إلى اجتماعات عدة أخرى دعت إليها الدول الثلاث منذ مايو في مواجهة اشتداد المعارك في شمال غرب سوريا.

وفي مسودة القرار التي وزعت على الصحافيين، تعبر الدول الأعضاء عن «القلق العميق من الهجمات الأخيرة على المستشفيات والمنشآت الصحية الأخرى»، بما في ذلك قصف المستشفى الوطني في معرة النعمان الذي يعد واحدا من الأكبر في المنطقة ووردت إحداثياته في «آلية خفض النزاع» للأمم المتحدة التي تهدف إلى تجنيب المدنيين القصف.

ونفت روسيا مجددًا قصف منشآت من هذا النوع، وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا «قدّمتُ معلومات من وزارة الدّفاع» الروسيّة. وأضاف: «إن هناك تحقيقًا أظهرَ أنه لم يحصل أيّ هجوم على تسعةٍ من المباني الـ11 التي يُقال أنها تعرّضت للقصف في مايو».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store