• الالتصاق بجلباب العميد الفخيم بات أمنية الفاشلين الباحثين على جذوة ضوء في حراكنا الرياضي، لذا لا غرابة أن يكون الاتحاد المادة الدسمة التي يكتفي بها معدو البرامج الهزلية وإعلاميون يحملون راية (وجه بن فهره) ليقبضوا أجرة تبعهم.
• بعد أن فاجأنا بعض إعلاميي النصر الذين تفلتوا على الساحة الرياضية بنظام (1) جيجا بعد وفاة الراحل عبدالرحمن بن سعود الذي كان يضعهم في حجمهم ومستواهم الطبيعي ومكانهم في الركن البعيد الهادئ وادعوا بأن صفقة كمارا (صنع في النصر).
• لذا لا غرابة أن يخرج علينا إعلاميو الأهلي ممن حصلوا على درجة (البروف) في علم العميد في الوقت الذي هجروا فيه مقاعد الدراسة في روضة وحضانة الأهلي، لا عجب أن يأتوا برواية العميد كان أهلاوياً .
• اليوم صخرة الاتحاد عصية على الأراجوزات ومحترفي الأكروبات (البلياتشو) ممن أبتلى بهم المشهد الرياضي بصورة مخجلة، فيصطدمون بجبهة العميد الداخلية التي ما إن تتعرض للهجوم حتى يتداعى الجميع في خط ماجنو وطوق أمني حول الاتحاد.
• البنية التحتية لتأسيس نادٍ كالإتحاد تعد (صلدة) ومقاومة للصدفيات و(الهلاميات) و(الرخويات) (والطحالب) التي تحاول الالتصاق بها، لذا جل تلك الفطريات التي تأتي بألوان الطيف تفقد القدرة على التأثير فيه مهما كان.
• فمن ينبري للإساءة للإتحاد كـ(عنتر) أمام المشهد الرياضي ما يلبث أن يعود (شيبوب) زمانه يجر أذيال الخيبة والسخرية والقائمة تطول.
• من فخامة هذا الكيان أنه حتى الإساءة إليه تعد تكسُّباً، فالبرامج الرياضية الرخيصة ذات الخواء الفكري التي تخرج علينا بنظام (24X24) الأولوية في الاستقطاب لديها ممن لديه مؤهل أكاديمي في الاساءة للإتحاد وأن كان مؤهله الأخلاقي صفراً.
• وفيما يبدو أن الساحة الإعلامية الرياضية خلت من العقلاء بعد أن تكاثر فيها وجه بن فهره ممن يقدم آراءه وأطروحاتها بنظام (ما يطلبه الدافعون) وليس ما يمليه عليه الواقع والمنطق وتلك بضاعة رخيصة لها ألف شراي.
• مع حجم هذا التحالف غير المسبوق ضد الاتحاد تاريخاً وكياناً لا يسعنا إلا أن نشكر العميد ورجاله وجماهيره الذين كشفوا أن الكبير كبير.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
