Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حسن ناصر الظاهري

رؤساء أقوى ثلاث دول من أصول عربية!

A A
لا يتعين رئيس دولة في العالم إلا ويصاحب تعيينه بعض الادعاءات التي ترجع أصوله إلى بلد غير البلد الذي يحكمه، حتى أن بعضهم يتم إرجاع أصوله إلى أكثر من بلد، وآخر أولئك رئيس الوزراء البريطاني الجديد «بوريس جونسون» الذي نشرت صحيفة (الصانداي تايمز) تقريرًا خلُص إلى أن «جونسون» تركي الأصل من قرية (كالفت) التركية، وصفتها بقرية الأتراك الشقر، وأن جده يدعى «أحمد رضا أفندي» وُلد في قرية (كالفت) سنة 1815.

وقد تعودنا عقب تعيين رئيس أي دولة أن نجد أن بعض الوسائل الإعلامية تبحث عن أصوله، فالرئيس الروسي «بوتين» قيل بأنه من أصول يمنية، من بلدة تُسمى (بلاد الروس) بمديرية (سنحان)، وأن والده كان بائع «تين» وهاجر إلى روسيا إبان غزو البرتغاليين، ولأنه أحب أن يحافظ على اسمه الذي اشتهر به في وطنه الأصلي اليمن، أطلق على ابنه اسم «بوتين».

كما قيل بأن الرئيس الأمريكي «ترامب» تعود أصوله إلى المهاجرين الأوائل الذين أتوا من بلاد الشام، وتحديدًا من سوريا، وفي وثيقة عرضتها قناة «سي إن إن» الأمريكية أوضحت بأن جد «ترامب» سوري الأصل، هاجر من سوريا في القرن التاسع عشر، وأنه ينتمي إلى عائلة (الطيباوي)، إلا أن الألمان ينازعون السوريين في ذلك الشرف، ويدعون بأنه ألماني.

وقيل عن «أدولف هتلر» الزعيم النازي بأنه يهودي الأصل، وأن أسباب كراهيته لليهود، تسبب طبيب يهودي في آلام مبرحة لوالدته قبل وفاتها، ووفقًا لشهادة محامي (هتلر) «هانز فرانك» أنه سمع من هتلر نفسه سنة 1930 حديثًا عن جذوره اليهودية.

ونحن لا نستغرب ذلك، فقد تكون تلك الادعاءات حقائق إذا ما طبقنا ذلك على الحاضر، فالهجرة التي شهدها عالمنا العربي إلى دول أمريكا اللاتينية، أوصلت بعض العرب إلى مناصب رفيعة في البلدان التي هاجروا إليها، وتمكن بعضهم من الوصول إلى سدة الرئاسة، «ميشيل ثامر» وهو من أصل لبناني تولى رئاسة البرازيل، و»خوليو سيزار» وهو من لبنان أيضا تولى رئاسة كولومبيا، و»الياس أنطوان» وهو من أصل فلسطيني تولى رئاسة السلفادور، و»كارلوس منعم» من سوريا ترأس الأرجنتين.. وعليه لا نستغرب أن يكون «ترامب» سوري، و»بوتين» يمني!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store