Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

الأفوكاتو حسن سبانخ!!

A A
* لمن لم يشاهد فيلم (الأوفكاتو) حسن سبانخ أدعوه لمشاهدته لطالما بات يعكس الواقع المر بين الاتحاد ومدعي القانون الذين ومنذ سنوات كبَّدونا خسائر فادحة أرخت بظلالها على العميد حتى يومنا هذا.

* أكثر الأندية تضررًا مع لوائح وأنظمة الفيفا والاتحاد القاري هو العميد لطالما كان ومازال ضحية إما (أوفكاتو) القانون لديه (نص مقتبس) فقط دون أن يكلف نفسه قراءة ما بين السطور وإما (فهلوي) يلعب بالبيضة والحجر يضلل المعلومة ليصل لهدفه.

* حتى وإدارة الاتحاد تمرر على الجمهور موافقة الاتحاد الآسيوي على (تسجيل) لاعبي المواليد دون أن تظهر الخطاب ليقرأ الجميع ما بين سطوره من فحوى إلا أن ذلك لم يبدد الخوف والقلق عند جمهور الاتحاد.

* اليوم قضية المواليد والمشاركة الآسيوية بات لها ألف أب وأب هذا يفتي وذلك ينظّر وآخر يجزم دون دراية وما بين هذا وذاك اصطف الاتحاد السعودي مع جوقة المشاهدين دون أن يحرك ساكنًا ليحمي أحد أندية الوطن من غدر الاتحاد القاري.

* ولأن فاقد الشيء لا يعطيه فعلى إدارة الاتحاد أن تمضي بعيدًا والحصول على تفسير من الاتحاد الآسيوي بقانونية مشاركة المواليد (كرويًا) ضمن الفريق وعدم الركون إلى خطاب موافقة تسجيل فقط لا تقدم ولا تؤخر.

* النوم بالعسل هو ما يعجل بالفأس على الرأس فجل الاستفهامات التي تواجه بالصمت من إدارة الاتحاد تشي بأن الإجابة ليست حاضرة وأن كل الردود اختزلت عبر تغريدات مبتدئين في لوائح الاتحاد القاري وليس ممارسين احترافيين.

* العقوبات التي طالت الاتحاد من الفيفا والاتحاد القاري في عهد رؤساء سابقين له استفادوا منها بتنظيم رحلات سياحية بالشتاء والصيف جعلت الجمهور الاتحادي لا يثق في كائن من كان.

* ففي عهد أولئك الرؤساء السلبيين لم يكسب الاتحاد قضية في الاتحاد الدولي أو القاري بل خسرها كلها باجتهادات إما (فهلوي) حلمنتيشي يمارس التضليل والفهم وإما أوفوكاتو ليس له إلّاً ولا ذمة سوى سعيه خلف المال والأجر.

* ولأن ليالي العيد بانت من عصاريها بدءاً من انتقاءات (المتدرب) سييرا وقائمته المشاركة وانتهاء بتصريح ركيك ومقتضب للأسف عبر تغريدات بوسائل التواصل الاجتماعي بموافقة مشاركة المواليد دون مستند ينص على ذلك.

* اليوم نتساءل ألم يتعظ السلف من الخلف، والسلف الذي أعني هو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نراه اليوم متنصلاً من دوره في حماية جهل الأندية السعودية بالأنظمة واللوائح القارية والدولية هذا من جانب.

* ومن جانب آخر إدارة الاتحاد التي فيما يبدو أنها وضعت ثقتها في سلة قانونية تصر بعنترية على رأيها القانوني عبر وسائل التواصل الاجتماعي متنصلة في الوقت ذاته من الإيضاح وتشريح اللوائح القارية بهذا الشأن.

* كثرة الخيبات تساهم باتساع الهوة ما بين إدارة أنمار الحائلي والجمهور وممارسة شعار (نحن أبخص) وسط الكثير من التساؤلات والاستفهامات المرعبة التي عجزت الإدارة عن الرد عليها ستخلق مناخاً من القرارات الخاطئة التي قد تعجل بإنهاء العلاقة بشكل حزين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store