Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الحربي

فريق.. (ثلاثة) نجوم

A A
• فيما ان أدرج الفيفا والاتحاد القاري والعربي نظام (النجمة) كمعيار للفخامة والأداء الممزوج بالتاريخ الفخيم والمنجزات لعلم كل ناد من أنديتنا حجمه ولما تطاول البعض منهم على سرقة صفحات من التاريخ لا ينتمي إليها أصلاً.

• فيما ان كانت تلك المعايير واقعاً فالاتحاد والهلال أيقونة الرياضة السعودية وفخرها هما من يستحقان الفخامة في التصنيف ويتنافس من خلفهما الشباب والنصر والقادسية وتلك الأندية حققت ألقاباً قارية وما تبقى عربياً ومحلياً يتربع الأهلي وحيداً كفريق ثلاثة نجوم.

• وحين يأتي الحديث عن النادي الأهلي ومريديه نقف على حالة استثنائية من نادٍ يعاني من متلازمة داون الرياضية والتي استفحلت لديه بشكل كبير، فحين يتعرض للفشل والإخفاق، يهربون باتجاه عميد الوطن الاتحاد ويمارسون أدواراً هزلية تجعلهم في مواقف استعطافية.

• أكاد أجزم بأن الأهلاويين لن يتقدموا في أحلامهم وأمانيهم لطالما كان معيار إنجازاتهم الاتحاد، فحين ترهن نفسك داخل فكرة كبير جدة دون أن تقدم مهراً تقف أمامه الأجيال احتراماً فذلك هو الشتات بعينه.

• دهرٌ من الزمان مضى والعميد وأخباره وتاريخه ومنجزاته (بعبع) لا يفارق أحلامهم والأدلة والبراهين كثر، فبالأمس وبعد أن تحطمت أحلامهم على صخرة الهلال (كالعادة) آسيوياً كما هي العادة محلياً فرّغ الأهلاويون شحنة فشلهم بالتطاول على الاتحاد.

• بدواخلي أشفق على جمهور الأهلي فهو (مطيع) لحد أن تقوده بعض الأصوات التي تثير حنق الخصوم تجاه ناديهم فحين ينادون (هيا تعال) يدفع الفريق مهر الاستفزاز، وأشفق عليه أكثر من إعلاميين بلغوا (سن اليأس) وأصابهم العقم والعجز في حجز مكانة.

• هم كثر يمتعون الساحة الرياضية بفواصل فكاهية منهم من يرقّع فشل ناديه بالتطاول على الاتحاد وآخر شمّرعن قلمه الهرم ليكتب عن أحوال العميد، كل ذلك وناديهم يناديهم فيجيبهم الصدى: لقد أسمعت إن ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي.

• بالقطع لا يمكن أن نسفّه العمل الكوميدي الكبير والرائع الذي آمنت به الساحة الرياضية بنعمة وجود تلك الجوقة الإعلامية الكوميدية التي نحسد عليها اليوم وتلك الأدوار التي يقدمونها عبر البرامج الرياضية والزوايا الصحفية وصندوق العجائب.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store