Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأحساء تتمسك ببيت العيلة والمجالس المفتوحة في العيد

الأحساء تتمسك ببيت العيلة والمجالس المفتوحة في العيد

A A
لا زال مجتمع الأحساء محافظا على بعض العادات التي كانت موجودة في الماضي في العيد ومن أبرزها المجالس المفتوحة وبيت العيلة والألعاب والأكلات الشعبية.

فمن الصباح الباكر يقوم الكبار والصغار لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك مهللين مكبرين حامدين الله على ما خصهم به من جزيل النعم وقد لبسوا أفخر ملابسهم وتجملوا بما عندهم من زينة وبعد الصلاة تبدأ مراسيم وعادات ومظاهر العيد في الأحساء. ويتبادل الأحسائيون الزيارات فيما بينهم للتهنئة في المجالس والديوانيات وتقدم خلال الزيارات القهوة والشاي، ومن مظاهر العيد في الأحساء يقوم أهل البيت بتنظيفه وترتيبه حتى يكون لائقا بهذه المناسبة ويرش بماء الورد مخلوطا بالعطور الخاصة إضافة إلى البخور والمعمول وغيرها. وتخاط الملابس للكبار وللصغار، كالثوب للأولاد والدرَّاعة والبخنق للبنات.

وتصنع الحلويات الشعبية في البيوت مثل الكليجا والزلابيا والميَّرح والخنفروش استعدادا للعيد والبعض يقوم بشرائها من السوق.

ويهتم الأحسائيون اهتماما خاصا بالطعام خلال فترة العيد فمنهم من يخصه لعائلته وبأقاربه ومنهم من يفتح أبوابه للفقراء من أهل الخير وهي عادة جميلة تدل على أخلاق وشهامة وكرم أهل الأحساء قديما، ومن عادات الطعام في العيد يكون الغداء في بيت عميد العائلة بحضور الجميع ويكون في الغالب كبسة الرز الحساوي ذي اللون الأحمرمع اللحم أو لوبيا أو مخلطة. وبالنسبة للنساء يذهبن لتبادل الزيارات، كما يوزع الآباء والأمهات هدية مالية ( العيدية)، وتنتشر الألعاب ومنها:

( الدَّرُّوفة) كالمراجيح و»القليلبة» وأم الحصن وغيرها حيث توضع في الساحات (البرايح) استعدادا للاحتفال بالعيد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store