Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«الندافة» فن يجذب زوار مهرجان الهجن

«الندافة» فن يجذب زوار مهرجان الهجن

A A
يزخر جناح الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية بحديقة الملك فيصل بالطائف بالعديد من المحلات، التي تهتم بالصناعات اليدوية المختلفة والمتنوعة ومن ضمن هذه المحلات صناعة الفرش، والتي تسمى بالندف وتعد الندافة «القطان» من المهن المتوارثة فقد كانت الأُسر على اختلاف مستواها المادي تطلب النداف ليقوم بعمله بتجديد الفراش، وليعمل فراشًا خاصًا للمناسبات والأفراح ويقوم النداف بعمله في ساحات البيوت أو في الطرق إن لم تتوفر مساحة مناسبة في البيت الذي يعمل به، كما جرت العادة على إرسال جهاز العروس أو المولود الجديد إلى محل النداف كي يقوم بندفه لأنّ هذه المفروشات لها طابع خاص يجب أن لا يراها أحد باستثناء أهل البيت والنداف ومساعديه كانت تزدرهر سابقًا مهنة الندافة في فصل الشتاء، حيث يستعد الناس لاستقبال فصل البرد بتجهيز المنازل بالفرش الجديد أو تجديد القديم منه، وكان النداف يقوم بعمله في المساحات الواسعة أو أمام دكانه أو في بيت العميل، وذلك عندما يحتاج العميل إلى ندافة وسائد وفرش ومطارح مما يحتاج إلى يومين عمل أو أكثر من النداف ومساعديه.
وقال عبدالعزيز خالد: إن الندافة مهنة قديمة تقوم على نفش القطن وضربه وطرقه حتى يلين ويزول تلبده هي النداف هو الشخص، الذي يعمل على تجهيز القطن ونفشه وحشوه في قوالب قماش مختلفة، ليُنتج العديد من المواد، التي يحتاجها الناس في بيوتهم للراحة والنوم مثل المفارش والمجالس الأرضية، وأشار عبدالعزيز إلى أن عملية الندافة هي عملية صعبة تأخذ من أربع إلى خمس ساعات للفراش الواحد، وتكون مراحل عمل النداف فصل قطع القطن عن بعضها وضرب القطن بالخيزرانة مما يعمل على تفكيك القطن المتكتل على شكل قطع وهذه العملية تسمى الترويط ثم يتم نفش القطن بالقوس ليصبح أكثر نعومة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store