في مبادرة غير مسبوقة من نوعها، سمحت إحدى قبائل محافظة خيبر في المدينة المنورة بمشاركة العنصر النسائي في صندوق «القبيلة المالي»، الذي يتيح دفع المديونيات مثل «الديات» و»الحوادث المرورية» التي ينتج عنها خسائر في الأرواح، فيما أشاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المبادرة التي أثارت إعجابهم في إشراك المرأة اجتماعيًا، وإنهاء ما يترتب عليها من مديونيات قد تتضرر منها الأسرة.
وأوضح لـ»المدينة» الشيخ فهد بن رويبح الرشيدي، شيخ قبيلة العراعرة من بني رشيد، أنه وبالتعاون بين أفراد قبيلة العراعرة، وجماعتهم من العوازم من بني رشيد، في اجتماع القبيلة الدوري بقرية «اللحن» شمال منطقة المدينة المنورة، تم مناقشة قرار إدراج النساء القائدات للمركبات لصندوق القبيلة المخصص للديات وخسائر الأرواح التي تنتج عن القتل بالخطأ والحوادث المرورية .
وبين العرعري أن هذه المبادرة تأتي تناغمًا مع رؤية المملكة 2030، ومشاركة العنصر النسائي، وشمولهن بذلك، وتخفيف الآثار السلبية المنعكسة عليهن من الحوادث والخسائر في الأرواح، وللتسهيل في إنهاء الإجراءات الحكومية في أسرع وقت ممكن، مضيفًا أن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع فهي الأم، وهي الأخت والزوجة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
