Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حامد العتيبي

يا معشر اللاعبين: أرجوكم احترمونا!!

حسابات محايدة

A A
نسخة جديدة من دوري «كأس الأمير محمد بن سلمان»، زخم كبير، وعمل أكبر يستحقه شباب الوطن من قائد الشباب ولي العهد، ماليًّا تم دعم الأندية، وإداريًّا تم تأمين مستقبلها بإدارات منتخبة، وتنظيميًّا كل شيء يتم تقديمه لمواكبة كل حديث، وتعديل كل قديم من لوائح وبوابات وتقنيات، وقبل كل هذا وذاك هذا الدوري الكبير يُنقل مجانًا على قنواتنا الرياضية السعودية هدية من القيادة لكل مشجع.

ومع هذه التطورات: لغة الحكمة والهدوء هي سيدة الموقف في السلطة الرياضية، متمثلة في «الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل» الذي يعمل بصمت، ويحرك المشهد الرياضي إلى الأمام بدون ضجيج، وكأنه يزرع هذه اللغة في الوسط الرياضي الذي لا يعرف سوى لغة واحدة هي: «العاطفة»، هذا الأمير الذي يمثلنا كوسط رياضي وضع الكرة في ملعب الأندية ونجومها، وأدَّى الأمانة وما هو مطلوب وأكثر على أكمل وجه.

نجوم الأندية هم عصب الإثارة والتشويق لأي منتج كروي، فعندما تغيب النجوم لدواعي مالية كالدوري الإيطالي، يقل الوهج، ويُسحب البساط، وتتجه الأنظار للدوريات الأخرى. ومن عوامل قلة الوهج أيضًا: تفرد فريق وتميزه عن الفرق مثل: الدوري الفرنسي، فالنجم هو حامل شعلة الوهج التي تجذب الأنظار.

لاعبنا السعودي: أرجوك قدِّر ما يقدم من الهيئة العامة للرياضة ومن الأندية، وقبل هذا ما قَدَّمَته لك القيادة، كل شي تمام إلا أنت، فأنت تحضر في شوط وتغيب في مباريات، حتى أصبحنا لا نستطيع توقع ما ستقدم «حبه فوق وحبه تحت»، خيَّبت ظننا في مونديال روسيا، وقهرتنا في كأس آسيا بالامارات، أي نجومية إذا كنا نردد بأن «نواف العابد» هو الأمْيَز وهو غائب منذ سنة وأكثر! أي نجومية إذا كنا نردد بأن «فهد المولد» هو الأفضل وهو غائب بسبب المنشطات!. ألا تعرفون «ماجد» و»سامي»؟! ألا تتذكرون «الثنيان» و»نور»؟! ألم تسمعوا عن «فؤاد» و»مسعد»؟! ألم تشاهدوا «النعيمة» و»عبدالجواد»؟! أرجوكم خيبوا ظنوننا، وقدموا كرة تليق بهذا الدعم وهذا الاسم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store