Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خيارات بكين لتسوية الأزمة في هونغ كونغ

No Image

بانوراما

A A
المراهنة على الوقت حتى الآن يبدو أنه السيناريو الأكثر ترجيحًا.

فالحكومة المركزية في بكين تراهن على عودة الاستقرار، وتؤكد دعمها لشرطة هونغ كونغ ولرئيسة السلطة التنفيذية في هذه المنطقة كاري لام. ويستعد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين القارية الى الاحتفال في الاول من اكتوبر بالذكرى السبعين لولادة جمهورية الصين الشعبية.

سياسة مد اليد قد تعمد الحكومة المركزية في بكين الى تشجيع السلطات في هونغ كونغ على إيجاد نوع من التسوية مع المتظاهرين.

زيادة الضغوطقد تعمد حكومة بكين الى زيادة الضغوط عبر اللجوء الى بعض أساليب الترهيب. فقد قام أِشخاص يشتبه بولائهم لحكومة بكين بالاعتداء في يوليو على متظاهرين في هونغ كونغ من دون أن يعتقل أي منهم. كما أن بكين تمارس ضغوطا شديدة على الشركات التي يشتبه بتقديمها الدعم للمتظاهرين.

إرسال الجيش وهو الخيار الأكثر خطورة بالنسبة إلى بكين.

ومنذ إعادة أراضي هونغ كونغ إلى الصين عام 1997 يتمركز الجيش الصيني في هذه المنطقة ولكن بشكل غير ظاهر. وبناء على القانون الأساسي لهونغ كونغ يمكن نشر هذه القوات الصينية «لحفظ الأمن» ولكن فقط بعد تقديم طلب من حكومة هونغ كونغ. وحذرت وكالة الصين الجديدة للأنباء الرسمية الأحد بأن «نهاية» الأشخاص الذي يقومون ب»زعزعة الاستقرار» في هونغ كونغ «باتت قريبة». لكن نشر الجيش في هونغ كونغ قد يضر كثيرًا بصورة الصين عالميًّا.

مرت نحو 3 أشهر على اندلاع التظاهرات الضخمة في هونغ كونغ مع ما يتخللها أحيانًا من أعمال عنف، من دون أن تظهر حتى الآن بوادر تشير إلى توقفها قريبًا.

وكثيرًا ما يستخدم ناشطون قنابل مولوتوف وقضبانا حديدية وحجارة في المواجهات مع الشرطة، التي تستخدم بدورها الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريقهم. والسؤال المطروح بإلحاح حاليا على بكين: ما السبيل لإعادة الهدوء الى هذه المستعمرة البريطانية السابقة؟.

أما الخيارات المطروحة أمام بكين التالية:

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store