Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

انطلاق فعاليات مُلتقى «رواد الصناعة» بالجبيل.. غدا

انطلاق فعاليات مُلتقى «رواد الصناعة» بالجبيل.. غدا

يرعاه أمير المنطقة ويناقش قضايا الدعم والتمويل لشباب الأعمال

A A
تنطلق غدا (الأحد) فعاليات مُلتقى «رواد الصناعة 2019م»، الذي تنظمه غرفة الشرقية مُمثلة في مجلس شباب أعمال الشرقية ويرعاه صاحب السموّ الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل.

ويهدف المُلتقى إلى تحقيق التكامل في القطاع الصناعي وتهيئته ليتناسب مع احتياجات رواد الأعمال من الشباب لأجل تحقيق تنمية صناعية مستدامة، وذلك من خلال عدد من الجلسات وورش العمل المصاحبة للملتقى.

رقم فاعل ضمن اقتصاديات المملكة

وقال رئيس غرفة الشرقية، عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن المعرض يأتي ضمن رؤية ورسالة الغرفة الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر وتنمية روح الريادة والمبادرة بين شباب الأعمال من ابناء المنطقة، مثنيًا على رعاية أمير المنطقة للملتقى وحرصه الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يكون قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني.

وأشار الخالدي، إلى جهود غرفة الشرقية في دعم ومساندة شباب الأعمال، قائلاً: إن للغرفة باع طويل في توعية شباب وشابات الأعمال من أبناء المنطقة بأهمية الاتجاه إلى العمل الحر وأن يكونوا منُتجين للوظائف بدلاً من طلّبها، وشجعتهم على خوض غمار المجالات الاقتصادية، وعمدت إلى تدشين مجلسي شباب وشابات الأعمال في عام 2008م، وقد أوجد المجلسان إطارًا جامعًا للشباب والشابات في المنطقة يرصد خبرات أفكار الشباب وابتكاراتهم ليُجسدها في مشروعات استثمارية ذات قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني.

وأوضح الخالدي، أن الغرفة تضع صوب عينيها خلق كيانات اقتصادية تكون قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الغرفة تواصل جهودها لجعل الشباب والشابات رقمًا فاعلاً ضمن اقتصاديات المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص، مؤكدًا على مدى حيوية ما يتناوله المُلتقى من موضوعات تتعلق بالقطاع الصناعي وتوجه الشباب نحوه، لافتًا إلى إنه يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول الصناعة ومستجداتها وأفضل طرق تطويرها بما يتماشى والتطورات العالمية، منوهًا إلى أن الملتقى بمثابة الفرصة أمام شباب الأعمال للتواصل والالتقاء بين مع مسؤولي وممثلي الجهات الحكومية وغيرها من جهات الدعم والتمويل.

منصات الدعم والتمويل

ورأى رئيس مجلس أعمال الجبيل، فهد بن عبدالرحمن المسحل، أن الملتقى يأتي كأحد المسارات الفاعلة ضمن أدوات وآليات تنفيذ رؤية المملكة 2030م، كونه يرتكز على الشباب وانطلاقه نحو العمل الصناعي، فهو محاوله للكشف عن محاور التّميز لدى هؤلاء الشباب من أبناء المنطقة الشرقية برصد أفكارهم والاستماع إلى رؤاهم المستقبلية فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، لافتًا إلى أنه فرصة للشباب؛ حيث زيادة معرفتهم بمنصات الدعم والتمويل وما تفرضه هذه المنصات من معايير للتمويل.

وأشار المسحل، إلى مدينة الجبيل وما تحفل به من فرص صناعية في مجالات عدة وأنها تمتاز بخارطة استثمارية متنوعة ما بين صناعات بتروكيماوية وأخرى تحويلية وصناعات مساندة توفر الاحتياجات والخدمات للمنطقة الصناعية والمنطقة السكنية بصفة عامة، وبذلك فهي مدينة تعج بالفرص الاستثمارية، داعيًا شباب الأعمال إلى استغلال هذه الفرص والعمل على الانتقال من حيز الوظائف إلى حيز آخر أكثر اتساعًا؛ حيث المشروعات الصناعية، التي هي قوام الاقتصاد الوطني ومصدر استدامته.

تعزيز دور الشباب في الصناعة

وقال من جانبه، رئيس المجلس التنفيذي لشباب أعمال الشرقية، عبدالله بن فيصل البريكان، إن المُلتقى سوف يُسلط الضوء عبـر جلساته والعديد من ورش العمل التي يتضمنها، على أبرز الجهات الداعمة والممولة لريادة الأعمال، إضافة إلى طرح ومناقشة التشريعات ذات العلاقة بريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع الحلول المناسبة لها، لافتًا إلى أنه يستضيف أكثر من عشرة خبراء ومسؤولين حكوميين متخصصين في ريادة الأعمال حتى يتسنى لرواد الأعمال من الشباب الخروج من المُلتقى وورش العمل المصاحبة له بصورة واضحة وكاملة حول القطاع الصناعي وما هي مستهدفات الدولة فيما يتعلق بتعزيز دور الشباب في الصناعة.

وأشار البريكان، إلى أن الملتقى هو أحد الفعاليات التي يتبناها مجلس شباب الأعمال بغرف الشرقية للكشف عما يحمله الشباب من أفكار جديدة وتفعيل العلاقة بينه وبين ذوي الخبرة والتجربة.

وأوضح البريكان، أن الملتقى يعمل على عدة محاور رئيسية فهو من ناحية سوف يتيح الفرصة للشباب من عرض أعمالهم ونشر تجاربهم الناجحة ومن ناحية أُخرى سوف يوفر العديد من فرص التعاون والتكامل والشراكات بين أصحاب العمل وبعضهم البعض، فضلاً عن أنه فرصة لتعريف الجهات ذات العلاقة باحتياجات الشباب للاتجاه ناحية العمل الصناعي.

المكون الشبابي

فيما قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن مُلتقى «رواد الصناعة 2019م»، يحمل رؤية ورسالة مفادها تنمية دور شباب الأعمال وتحفيزهم على خوض غمار العمل الصناعي، ذلك القطاع الذي يأتي على رأس القطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني، وهو ما يؤكد على استمرارية الغرفة في دعم المكون الشبابي، الذي اعتبرته رؤية 2030م أحد أبرز مكامن القوة الحقيقية التي تمتلكها المملكة للانطلاق نحو المستقبل.

وأكد الوابل، على المنطقة الشرقية بها شريحة واسعة من شباب وشابات الأعمال الطموحين والمتميزين، الذين اقتنعوا بالعمل الحر وجدواه وأصبحوا قادرين على تحمل المسؤولية وأن يأخذوا أماكنهم في مسيرة الاقتصاد الوطني.

وأشار الوابل، إلى الملتقى يسعى إلى رفع وعي الشباب من أبناء المنطقة الشرقية بالتشريعات الجديدة والبرامج التمويلية وغيرها الداعمة، التي تُقدمها العديد من الجهات، فإنه فرصة لإدراك المستجدات وتبادل الخبرات والتعرف على التجارب الناجحة في المجال الصناعي، لافتًا إلى إنه يتضمن العديد من ورش العمل يتناول خلالها ذوي الاختصاص العديد من الموضوعات ذات الشأن بالقطاع الصناعي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store