Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عائشة عباس نتو

د. الربيعة العالِم الإنسان!

A A
في الستين وما بعدها تقف الحياة، تتداخل الصور ولا تسعفك الأحداث في ترتيبها.. لكنني بعد هذا العمر سأُحدِّثكم عن مخلوق أحب الحياة، فشعور الكُره أو الضغائن لا تليق بأبناء هذا الوطن، الذين تربّوا على الحب والولاء والطمأنينة. لهذا سأقول لكم: لا تجعلوا أحدًا يسرق أفراحنا.. افعلوا المستحيل لنُعيد لأنفسنا خصوبة أزهار الحياة.

أيها المواطن: كلَّما تعتّمت عليك الرؤيا، كافئ نفسك بأخبار د. عبدالله الربيعة، فهذا الطبيب العظيم الأنيق؛ يجعل من يومك قطعة سكر.. اجتهد في قنص أخبار فصل التوائم وإغاثة البشر في بقاع الأرض، ترجم تغريداتك لحب هذا الوطن، واغتنم اللحظة الكاملة، ولا تدع الأوقات تمر هباء.. استمع لموسيقى صراخ «التوأم» بعد نجاحات فصلها، لا تقف كخيال ظل لا حراك له ولا قدرة، فتتعوَّد النفس على اللامبالاة.. تخلَّص من «الكراكيب» السالبة في حياتك، واقرأ الربيعة وزيرًا وطبيبًا، وغيثًا ومغيثًا.. هذا الإنسان -الذي تسلَّم من سمو الأمير خالد الفيصل جائزة الاعتدال- هو رائد فصل التوائم السيامية في العالم المتمثلة في قيادته للفرق الطبية بمجموع 47 عملية، عمله الإنساني الذي لا جنسية له أو لون، أو عِرق أو ديانة، حصل على جوائز متعددة، وفي إعادة سرد نجاحاتنا على الأصدقاء، فخر لنا جميعًا.

إنه الربيعة أيها القارئ العزيز.. الذي لا يُعلِّمك العمل فحسب، بل يُعلِّمك حُب الحياة.. يُعلِّمك كيف تُحبّها حتَّى في أشد اللحظات قسوة.. يُعلِّمك الربيعة كيف تعبر القارات لتُغيث البشر وتُزيل المعاناة التي تتناسل يوميًا في أنحاء متفرقة من العالم العربي، حيث الأنين والحنين يجتمعان في مخيمات تعج بضجيج المنظمات الدولية الإنسانية.

ها أنا اليوم أنقل لكم صورة؛ لطبيبٍ نُفاخر به أرجاء العالم.. افعل بحياتك ما تشاء.. وكي تكتمل بهجتك بوطنك، تذكَّر دائماً أن الدكتور عبدالله الربيعة، رمز فصل التوائم، أيقونة سعودية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store