مؤتمر طب الأسنان يوصي بإنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بجامعة المؤسس

اختتم مؤتمر جامعة الملك عبدالعزيز العالمي الخامس لطب الأسنان، أمس، أعماله, كما جرى خلال هاكثون براءات الاختراع المقام ضمن البرنامج العلمي للمؤتمر، التواصل مع المتحدثين العالميين والمحليين واستلام المشاركات ومراجعتها من قبل لجنة تحكيم واختيار المشاريع الفكرية المقبولة. وحقق الهاكثون أهدافه بإنتاج 17 فكرة ابتكارية للعرض على متخصصين ببراءات الاختراع بالولايات المتحدة الأمريكية للفحص والتدقيق النهائي لتسجيلها في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، وسيتم بناء نماذج أولية لهذه البراءات لتصنيعها محلياً وتسويقها محلياً وعالمياً.

وأوصى المؤتمر بتكرر هذا الحدث العلمي العالمي لكلية طب الأسنان بالجامعة مرة كل عامين للحفاظ على مواكبة التطور السريع والمتلاحق في مجال طب وجراحة الأسنان والتواصل مع كل ما هو حديث ومتطور في هذا المجال الحيوية ، وأن يتم اختيار موعده بعناية كي لا يتعارض مع الاجازات الرسمية أو مواعيد انعقاد مؤتمرات مماثلة ، وإنشاء وحدة بكلية طب الأسان بجامعة الملك عبدالعزيز تسمى "وحدة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة" بحسب الصيغة المرفقة.

شراكات استراتيجية مع المصنعين

ونوه المؤتمر ببناء شراكات استراتيجية مع المصنعين خاصة فيما يتعلق بتقديم خدمات مطبوعات البعد الثالث والتقنيات المتقدمة الأخرى بما يتناسق مع المبادئ المعروفة والمبنية على البراهين في معايير العلاج الطبي لمرضى صحة الفم والأسنان ، والمبادرة للتعاون بين المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية وكلية طب الأسنان ومستشفى الأسنان الجامعي ، وإنشاء لجنة سلامة المرضى في طب الأسنان للتعاون مع المركز السعودي لسلامة المرضى لتحسين ممارسة سلامة طب الأسنان على المستوى الوطني. وأشار إلى التعاون مع المنصة الوطنية لسلامة المرضى "صوتك" لزيادة التبليغ والتعلم من الأحداث العارضة ، وادراج منهج سلامة المرضى والقضاء الطبي في مناهج الأسنان (Undergraduate & postgraduate) ، وإقامة ندوة مستقبلية عن القضاء الطبي وطب الأسنان في الجامعة بالتعاون مع مركز سلامة المرضى ، ودعم توجهات مكتب تحقيق الرؤية فيما يختص بسياسات صحة الفم والأسنان والمساهمة الفاعلة في تحقيقها. كما أوصى المؤتمر بإيجاد آلية مناسبة لاستضافة المتميزين للمشاركة العلمية في مؤتمر جامعة الملك عبد العزيز العالمي الخامس لطب الأسنان وذلك تشجيعاً للمتميزين من مبتعثي كلية طب الأسنان لإثراء روح التنافس بين مبتعثي كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز ، والعمل على نشر طرق العلاج الجماعي والمتكامل للمرضى المصابين بأمراض الأسنان المتقدمة وخاصة بين الطلاب واطباء الامتياز والاطباء الممارسين وذلك تماشياً مع طرق العلاج التي تم عرضها في المؤتمر والتي اصبحت ضرورة ملحة وتوعية وتثقيف الممارسين الصحيين من أطباء الأسنان فيما يتعلق بالعلاج الشامل متعدد التخصصات.

دعم هاكثون براءات الاختراعات

ورأى المؤتمر ضرورة دعم ما توصل اليه هاكثون براءات الاختراعات لطب الأسنان المصاحب لمؤتمر جامعة الملك عبد العزيز العالمي الخامس لطب الأسنان ، وعمل استراتيجيات فعالة لمحاربة أمراض اللثة وتسوس الأسنان والتي تعد من أكبر المشكلات الصحية التي تصيب المجتمع السعودي, التي أدت الى شيوع تساقط الأسنان وفقدانها في اعمار اقل من المتوقع والاهتمام بالتعريف بطرق الاستعاضة السنية الحديثة والتي تشمل زراعة الأسنان ، وتوعية المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري من النوع الأول وداء هشاشة العظام بالمضاعفات الخطيرة المصاحبة لتلك الأمراض والتي قد تصيب الأسنان.

كما اوصت بذلك مجموعة من الدراسات التي نشرت في المؤتمر. وشدد المؤتمر على تشجيع التعاون البحثي بين الباحثين من داخل المملكة والباحثين المتميزين من خارجها وعقد اتفاقيات مع جامعات عالمية مرموقة ، وتفعيل دور الاعلام في إثراء المعلومات العامة عن طب الأسنان وذلك عن طريق عمل شراكات مع وسائل الاعلام المختلفة وزيادة فعلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع عمل استراتيجيات فعالة لمحاربة أمراض اللثة وتسوس الأسنان ، والعمل على نشر طرق العلاج الجماعي والمتكامل للمرضى المصابين بأمراض الأسنان المتقدمة وخاصة بين الطلاب واطباء الامتياز والاطباء الممارسيين وذلك تماشيا مع طرق العلاج التي تم عرضها في المؤتمر والتي اصبحت ضرورة ملحة.

وأكد الحرص على نقل ما توصلت اليه آخر التقنيات بمجال طب الأسنان لاستخدامها بالعملية التعليمية والعلاجية ، والاستمرار في مشاركة الجمعيات العلمية السعودية والعالمية بالمعرض المصاحب للمؤتمر الذي سجل نجاح تجربة مشاركة شركات عالمية به وبشكل مباشر مما يحفز مشاركة الشركات بشكل أكبر بالمؤتمرات القادمة ، إضافة إلى نجاح تجربة مشاركة قطاعات حكومية توعوية ونقل ما توصلت اليه آخر التقنيات بمجال طب الأسنان لاستخدامها بالعملية التعليمية والعلاجية ، ومشاركة الجمعيات العلمية السعودية والعالمية بمعرض المؤتمر.