Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس: "كفى"

No Image

A A
نظمت في باريس أمس الأحد مسيرة ضد الخوف من الإسلام أثارت انتقادات حادة من جانب اليمين القومي المتطرف ودعت إلى المسيرة شخصيات ومنظمات بينها «الحزب الجديد المناهض للرأسمالية» و»رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا»، وانطلقت المسيرة من محطة القطار غار-دو-نور إلى ساحة الأمة (بلاس دو لا ناسيون). وأطلقت دعوة إلى التظاهر في تولوز أيضًا. وتبنَّت الدعوة إلى هذه المسيرة صحيفة «ليبراسيون» بعد أيام من هجوم استهدف مسجدًا في بايونا (جنوب غرب) تبناه ناشط يميني قومي يبلغ من العمر 84 عامًا. وقد أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة. وكتبت الصحيفة أن الرسالة المبدئية هي تأكيد «الكف عن الخوف من الإسلام» و»الوصم المتزايد» للمسلمين الذين باتوا ضحايا «تمييز» و»اعتداءات»، ويشكل «الاعتداء على مسجد بايونا أحدث مظاهره». ومن جديد، تتأرجح فرنسا التي تضم أكبر عدد من المسلمين بين دول أوروبا الغربية، يشكلون 7,5 بالمئة من سكانها، وتشهد صعودًا لليمين القومي الذي أصبح القوة السياسية الثانية في البلاد، بين إدانة «وصم» المسلمين والاعتراض على «التطرف». ورأى ماجد مسعودين العضو في المجلس البلدي لضاحية باريس سان دوني وأحد الذين دعوا إلى المسيرة، أنّ «هناك إرادة بتخريب التظاهرة بالتأكيد».

وأضاف مسعودين: «نواجه تحالفًا تثير طبيعته الدهشة (وهو) بين الحزب الاشتراكي والتجمع الوطني وحتى الحكومة، الذين وقفوا جميعًا ضد المسيرة المناهضة للعنصرية». وتابع أنه يعتقد أن «عددًا كبيرًا من الأشخاص سيحضرون» للمشاركة في هذه «المسيرة التقدمية» لأنّ «هناك وضعًا يحتاج فيه الناس إلى أن يقولوا كفى».

وشارك في المسيرة شخصيات عديدة بما في ذلك سياسيون مثل جان لوك ميلانشون زعيم حزب «فرنسا المتمردة».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store