Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

الإسكان والمرأة..!!

همزة وصل

A A
* معالي وزير الإسكان.. اسمح لي أن أكتب لك بيد تحاول جاهدة أن تُغيِّر بعض مقاييس النظام، الذي جاء ليمنح إنسان هذه الأرض بعض ما يهمّه، والسكن هو من أهم عناصر الحياة التي يحتاجها «الإنسان»، بغض النظر عن الجنس، وخاصة في هذه المرحلة، مرحلة الأمير الشاب سمو الأمير محمد بن سلمان، والتي مكَّنت المرأة ومنحتها الكثير.. إلا أن بعض قارئاتي لاحظن في برامج سكني التي قدَّمتها وزارتكم الموقرة بعض ما يزعجهن، وأجزم أنه يهمّك أكثر مني..!! ومن أجل ذلك، ها أنذا أكتب لمعاليك عن بعض المنغصات التي واجهت بعض اللاتي حاولن التقديم على برامج سكني، ووجدن أنفسهن خارج التغطية!! لأسبابٍ كثيرة.. منها: أنها «لم تتزوج»، أو أنها «متزوجة»، وما دخل النظام في تفسير الحالات!!؟؟ متمنياً على معاليك التدخل لتذليل العقبات، خاصةً وأن بعض المتزوجات يحتجن للدعم أكثر من الرجال، كما أن بعض اللاتي لم يتزوجن يمارسن دوراً أكبر من الرجل، حيث يعملن ويُنفقن على بيوت وأسر!! فإن كانت برامج الإسكان تستهدف تكوين الأسرة، فبعض الحالات تستحق أن يقبلها النظام بطريقةٍ استثنائية، لأنها تمارس ذات الدور، بل وأكبر من ذلك بكثير..!!!

* كما أن هناك شرطاً آخر بالنسبة للزوجة، والتي يُعاملها النظام على أنها «تابع»، وهي شخصية مستقلة وشريكة لزوجها في الحياة الزوجية، وأعتقد أنه من حقها أن تأخذ الدعم السكني إن كانت مستحقة، مثلها مثل الرجل، وهذا من باب التمكين أيضاً، لأنها في النهاية هي مواطنة وموظفة، وسوف ترد القرض الذي أخذته على أقساط، بمعنى أن القرض سوف يعود إلى وزارة الإسكان آجلاً، وأعرف ويعرف الجميع أن همّ الوزارة هو أن تصل للهدف، وأن تعين المواطنين في الحصول على منزل، ولأهمية ذلك قررتُ أن أُقدِّم البعض اليسير من معاناة الناس مع النظام، والذي وبكل أسف ما يزال يتعامل معهن بشروط مجحفة، وكأنه ضدهن وهن بنات الوطن، وببساطة أقولها: إن الحل يكمن في أن يكون هناك استثناءات لبعض الحالات التي تستحق التدخل المباشر من قبلكم..!.

* (خاتمة الهمزة).. المرأة يا معالي الوزير هي مواطنة تبني الوطن، وتنجب له أجمل النساء وأنبل الرجال، فهل تستحق السكن؟.. أقولها: نعم تستحق السكن في عيون الوطن...!! وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store