أصدرت الأمم المتحدة تقريرا جديدا أمس ينص على أن عدم المساواة يتزايد ليشمل أكثر من 70 %من سكان العالم، مما يزيد من مخاطر الانقسامات ويعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكن هذا التزايد في انعدام المساواة لم يصبح أمرا حتميا بعد، ويمكن معالجته على الصعيدين الوطني والدولي.
ويُظهر التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2020 أن عدم المساواة في الدخل تستفيد منه معظم البلدان المتقدمة، وبعض البلدان متوسطة الدخل، بما في ذلك الصين التي تتمتع بأسرع الاقتصادات نموا في العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحد إن العالم يواجه الحقائق القاسية للمشهد العالمي غير المتكافئ للغاية، والتي أدت فيها الأزمات الاقتصادية وعدم المساواة وانعدام الأمن الوظيفي إلى احتجاجات جماهيرية في كل من البلدان المتقدمة والنامية.