أوضحت دراسة مصرية حديثة أن مصر القديمة عرفت المعاهد التعليمية متعددة الوظائف، حيث كان الحرص على تعليم الآباء لأبنائهم من التقاليد السائدة لدى قدماء المصريين، ووفق الدراسة الصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، كان يطلق علي تلك المعاهد اسم «بيت الحياة»، وهي تشبه جامعات اليوم، وكانت لها وظائف عدة، من بينها: إعداد كتبة المعابد ومن يقومون بدراسة علوم الكهنوت، وإقامة الشعائر الدينية اليومية، بالإضافة إلى تأهيل الموظفين وأرباب المهن المختلفة، والطب أيضًا، وكان النبلاء يرسلون أبناءهم للتعلم في فصول مع أبناء الملوك، فقد كان الطفل يذهب إلى المدرسة وهو في سن العاشرة ويبقى فيها أربع سنوات، لكن كتب المصريات لم تقدم أي معلومات عن وجود امتحانات في مدارس قدماء المصريين قبل العصر البطلمي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
