Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

وزير العدل.. ما قصرتم.. ولكن!!

همزة وصل

A A
معالي وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني يتعب ويعمل بإخلاص، وكل همه إحداث تغيير شامل وجذري في منظومة القضاء السعودي، ومنجزاته أصبحت اليوم تتحدث عن نفسها ويتداولها الجميع بفرح شديد، وهذا دليل إخلاص وجهود مباركة لمعاليه وكل المخلصين الذين يعملون معه بحب لهذا الوطن والذي بجهود أبنائه يكبر وتتحقق أمنياته، وكوني أتابع منجزات وزارة العدل، هذه الوزارة الهامة جدًا والتي تنجز في كل يوم عملاً جديداً ومفرحاً كان آخره ما نشرته هذه الصحيفة بتاريخ الأحد 9/2/2020م بعنوان عريض (وزير العدل يدشن مركز التواصل) «1950»، وقبله إنهاء إيقاف الخدمات وتفاصيل مهمة عن كيفيته، وكثيرة هي والله منجزات هذا الرجل المبدع والمحسن حقًا والذي يحاول جاهدًا أن يعمل الكثير من أجل العدل والإنسان، وهذه حقيقة الكل يقدرها والكل يراها تتحقق على أرض الواقع ولا شيء أجمل من أن ترى العدل وشرع الله الذي يكره الظلم يمضي معك في حياتك ويحملك في يده إلى عالم من نور وسرور وسعادة، ومثل هذه المنجزات هي والله تليق بالشكر والثناء..

ومن أجل التمام يذكر القراء الكرام كتاباتي في هذه الزاوية والتي كانت ومازالت تنقل للعدل الحقائق وتتحدث عن هموم الإنسان بشفافية من أهمها ما كتبته عن إيقاف الخدمات والتي كانت حكايات تعب وعذاب انتهت بفضل الله إلى قرارات منصفة. ومن حق معالي الوزير علينا أن نكون معه وننقل له كل ما يهمه من خلال ما يصلنا من الناس الذين يعلمون أن مهمة الكاتب هي إنسانية ووطنية بامتياز، وبمنتهى الصدق أقولها إنني قط ما كتبت إلا وجاء الحل عاجلاً من خلال وزارة العدل التي تسعى لتحقيق العدل في وطن العدل والإنسانية، ولأن المهم هو أن نكون نحن العيون التي تكتب، فإنني أكتب لمعاليه اليوم حكاية قارئ كتب لي معاناته مع جمعية تجارية استأجرت منه مجمعاً يذهب ريعه حسب وصية والده للخير ووقعت معه عقداً لمدة عشر سنوات ودفعت له الدفعة الأولى وبعدها يفتح الله مما اضطره إلى رفع قضيته التي صدر لصالحه أول حكم قضائي فيها بصك رقم «401111079» وتاريخ 22/5/1440هـ وسجل بمحكمة التنفيذ في «جدة» الدائرة رقم «17» برقم «4000977350» وتاريخ 3/7/1440هـ إلا أنه حتى اللحظة لم يحصل على حقه ذلك لأن الجمعية لديها ثلاثة سجلات تجارية تم إيقاف خدمات واحد منها فقط وما تزال تمارس عملها بالسجلات الفرعية!!

(خاتمة الهمزة).. آخر ما قاله وزير العدل «لا حصانة لفاسد» فيا قارئي العزيز لا تخف أبدًا وثق أن حقك سوف ينتهي قريبًا.. وللحديث بقية.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store