Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالرحمن عربي المغربي

شنشنة الجزيرة في إعلامها الأسود!!

A A
مازالت قناة الفبركة الرخيصة والتضليل قناة الكذب الممقوت مازالت مع المأجورين والمرتزقة وأصحاب المنصات الهزيلة الحاقدين المتسلقين الذين يعتمدون على حفنة الدولارات حتى يتواروا خلف خططهم المزيفة لتنفيذ الأجندات التي تملى عليها وقد طغى على برامجها الكذب والتزوير، فكم من القنوات المهنية التي كشفت زيف وبهتان هذه القناة التي تستخدم الإعلام الأسود الذي يحتوي في وصفه الوظيفي على التزوير والكذب ودائماً ما يخرج مذيعو هذه القناة متخبطين ليعترفوا بكذبهم وافتراءاتهم.. فكم من الصحفيين الذين بينوا الأدوار التي تلعبها هذه القناة وهي أدوار مسرحها غرفة أفسدوا من خلالها التغطية غير الإخبارية، وطبعاً هجماتها الإعلامية الكاذبة والمخطط لها ضد المملكة العربية السعودية هي الأكبر حظاً، فلا تخلو برامج تلك القناة الخبيثة وحواراتها من افتراء وكذب، فتنشر الزيف والأساليب الممجوجة وتختلق الكذب الذي أصبح شاهداً على خطابهم الإعلامي غير المهني. وفي مسرح هذه القناة يعتقدون أن هذه الأساليب تنطلي على الرأي العام لتحقيق مشروعهم الخبيث، حتى ضيوف هذه القناة أصبحوا يجيدون لعبة المناورة، وحيلهم الدنيئة وأساليبهم الساقطة واتفاقياتهم مع الحزبيين وأصحاب شهوة الشهرة المزيفة كشفتها الوثائق التاريخية.

لقد مارسوا كل الأساليب الرخيصة، مارسوا كل الزيف والكذب والافتراء.. لذا لا نقول لهم إلَّا: موتوا بغيظكم ومارسِوا الغدر والخيانة في خطابكم الإعلامي الأصفر البعيد جداً عن المهنية، فهذا الوطن يَغُذُّ الخُطى نحو كل ما فيه عز وفخر لنا جميعاً.

رسالة:

هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما خاطب بني قومه في عام الفتح: ماذا تظنون أني فاعل بكم ؟، فأتاه جوابهم: «أخ كريم وابن أخ كريم»، فكان الصفح المنبعث من النفس التي ربَّاها مولاها وملأها حباً وزكَّاها أصلاً وفطرة، فنظر إلى وجوههم في المكان الذي أحب والأرض التي عشق بين الحجون إلى الصفا، فهتف في أسماعهم: «أذهبوا فأنتم الطلقاء»، عليك صلى الله وملائكته الكرام، يا من أنقذ الله بهديك النفوسَ من غَيِّها وضلالها، لتمتلئ تلك النفوس بإذن بارئها حباً وتسامحاً ولتلتقي على صفاء تغذِّيه رشفات من ماء الطهر والقداسة من بئر زمزم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store