عاد الأمير هاري من كندا للمملكة المتحدة ليبدأ آخر سلسلة من الالتزامات الرسمية، قبل الانطلاق في حياته الجديدة خارج العائلة الملكية البريطانية.
ووصل الأمير، البالغ من العمر 35 عاما، وفقا لوسائل إعلام بريطانية، مساء أمس الأول، إلى إدنبرة، من أجل إطلاق نظام تصنيف لتقويم التأثير البيئي للسفر الجوي والإقامات السياحية على البيئة من خلال منظمته «ترافاليست».
وكان الأمير هاري تعرض لانتقادات بسبب سفره في طائرات خاصة، إلا أنه دافع عن نفسه خلال إطلاق «ترافاليست» الخريف الماضي، مؤكدا أنه كان يسافر في رحلات تجارية في 99 بالمئة من الحالات، لكن في بعض الأحيان كان يتعين عليه السفر بطائرة خاصة، من أجل ضمان «سلامة» عائلته.