Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

الجامعة وفساد الموتى والمتقاعدين!!

همزة وصل

A A
كيف سمحوا لأنفسهم بالمشاركة في ذلك الهاشتاق المتسخ بالكره والتحريض والمملوء بالتهم وهم (لا) يمتلكون دليلاً واحدًا، (لا) والمصيبة أنهم اعتمدوا على بيانات كلها مغلوطة وضد من!! ضد جامعة الملك عبدالعزيز!! هذه الجامعة الضخمة والفخمة والتي ربت وعلمت أجيالا بينهم أنا وبناتي وأبنائي، ولأن الحقد أعمى كانت التغريدات كلها مسكونة بروح الانتقام وتصفية الحسابات كما كانت سوداء عمياء (لا) تبصر شيئًا سوى عشق الظهور على حساب الأرض والإنسان!! ومن حق الجامعة التي أوضحت الحقيقة عبر بيان للإعلام وبعض القنوات المضيئة والبرامج الموثوق بها أن توضح بعض التفاصيل منها ما جاء في برنامج «يا هلا» والذي تحدث بصدقية نقلا عن مصدر رفيع بالجامعة كما ذكر «أن الجامعة رفعت القضية للجهات المختصة والنائب العام للنظر في حيثياتها وحسب نظام الجرائم الإليكترونية طلبت الجامعة محاسبة كل من أساء إليها أو أطلق التهم مشيرًا إلى أن الموضوع قد مضى عليه أكثر من «50» عامًا كما علم برنامج «ياهلا» من ذات المصدر أن كثيرًا من الأسماء التي ظهرت في القوائم هي مكررة أكثر من مرة وأن بعض الأسماء التي ظهرت هي إما لأشخاص متوفين أو متقاعدين.. الخ» ومن هنا أقولها وبأمانة أن من حقنا على الجامعة أن توضح الحقائق والتي هي ضالة المجتمع كله والتي بالتأكيد سوف تظهر للملأ ذلك لأنها اتجهت باتجاه القانون الذي لن يترك الأمور تمر هكذا دون حساب أو عقاب..

وقد أعجبتني كثير من التعليقات الرزينة منها تعليق الزميل غسان بادكوك والذي قال فيه «أحسنت الجامعة بإحالتها المسيئين لها ممن حاولوا إثارة الرأي العام ضدها واتهموها بالفساد إلى النائب العام وأن مقاضاة الجامعة للمحرضين ستضع حدًا للعبث ومحاولات بث الكراهية في المجتمع وستؤكد حرص الدولة على عدم التهاون في محاسبة المسيئين».

وهي بالفعل قضية كبرى أن تكون أدوات التواصل معاول هدم وأذى كريه (لا) هم لهم سوى بث الفرقة في محاولة لتشويه المجتمع بهدف الإطاحة بالمنجزات والإساءة للآخرين بتهم (لا) علاقة لها بالواقع و(لا) يحزنون..

(خاتمة الهمزة)... قضية أن تكون الإساءة هي الحب الأول والعشق الأول والدافع الأول لعشاق الشهرة الذين أصبحوا ينتشرون في عالم التواصل ويكتبون وكأنهم (لا) يعلمون أن ما يكتبونه ربما يغرقهم في قضايا تعلقهم في سماوات القلق والسؤال والجواب «والقانون لا يرحم المغفلين» هي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store