Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

عبيد الريال..!!

همزة وصل

A A
حينما يكون الإحسان هو القاسم المشترك بين كل المحسنين وكل المسكونين بهذه الصفة الرائعة يحضر الجمال وتحضر المروءة وتحضر الشهامة والرجولة التي هي سمة المجتمعات الراقية والمتحضرة وخاصة في الأزمات التي يستغلها المحسنون في تقديم أنفسهم للوطن وللآخر بطريقة خالية من التجمل، ومثل هؤلاء هم الرجال الذين يقدمون تضحياتهم وأموالهم وأنفسهم للوطن الذي يحبونه ويتقاسمون معه الحياة بحلوها ومرها، وعلى عكس هؤلاء تجد الآخر الخسيس والتاجر الرخيص الذي يستغل الأزمة في الثراء على حساب المعدمين والمتعبين، وهؤلاء هم أخس وأتعس مخاليق الله، ذلك لأنهم لا يقيمون وزناً للجميل ولا يقدرون المعروف ابداً وحسبي أن أشكر كل الجهود التي يبذلها أبناء هذا الوطن في كل مكان وخاصة أبطال وزارة التجارة الذين يتعبون اليوم ويركضون في كل الاتجاهات بهدف ضبط السوق ومتابعة كل ما يجري فيه من خلال جولاتهم الميدانية، ومن هنا فإني أتمنى التالي...

متابعة السوبر ماركتات متابعة دقيقة وخاصة الكبيرة منها والتي رفعت بعض الأسعار بطريقة غير عادية مستغلين الأزمة أسوأ استغلال، وهنا لا أعمم لكني لاحظت أن بعضها يمضي باتجاه تحقيق أرباح مضاعفة، وحين تسأل تجد الإجابة المحيرة وغير المقنعة، ولدي مايثبت لكن لظروف الحظر والحجر تضطر أن تشتري لتخرج من المكان بالسرعة القصوى، ولا حول لك سوى أن تقبل خوفاً على سلامتك وصحتك وحياتك، وأكرر أن علينا كلنا أن نكون مع أبطالنا الرجال ونتعاون معهم في الإبلاغ عن كل تاجر خسيس، وهو دورنا كمواطنين حريصين على وطنهم من كل شيء يؤذيه أو يزعجه أياً كان، ولا أسوأ من تجار الأزمات وصناع المتاعب وعبيد الريال.

(خاتمة الهمزة).. أنا متفائل جداً بأن الفرح والفرج سوف يأتي قبل رمضان أو على أبواب هذا الشهر الكريم، وكل رمضان ووطني بخير والعالم كله بألف خير، وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store